بيان جديد من المؤتمر الوطني… تابع التفاصيل

بيان جديد من المؤتمر الوطني… تابع التفاصيل
الإعلانات

بسم الله الرحمن الرحيم
#المؤتمر_الوطني
#أمانة_الشباب_الإتحادية

قال تعالى (وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (50) فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ (51))
سورة النمل

بيان حول: مارشح من أخبار عن حظر #المؤتمر_الوطني من المشاركة في #العملية_السياسية_المستقبلية:

#الشعب_السوداني_الأبي،

لقد ظل المؤتمر الوطني ومنذ تأسيسه يجسد الوطنية السودانية العتيقةِ إسماً ومعنىً ، والأصالة والمعاصرة قيماً وهديا.
فهو الركن الركين والعنصر المحوري في أي عملية او تحول سياسي يطرأ على الداخل السوداني والقرن الافريقي ككل .فهذا الدور المهم الذي يلعبه حزب المؤتمر في الاقليم تعرفه وتعترف به معظم الدوائر الخارجية المؤثرة على سياسيات الدول..

#الشعب_السوداني_الكريم :

خرجت علينا بالأمس بعض القوى السياسية السودانية ، التي أدمنت التهافت على موائد التفاوض المدعومة و الممولة خارجياً، والتي ظلت قياداتها ومنذ إنطلاقة الحرب في السودان يتنقلون متخمين ومنعمين بين عواصم الدول
يتاجرون بقضايا الشعب السوداني الذي لايعرفهم أصلاُ ولايقيم لهم وزناً .
خرجت علينا هذه القوى السياسية بما يُعرف بمؤتمر أديس ابابا
لتعلن للناس حظر المؤتمر الوطني من المشاركة في العملية السياسية المستقبلية.
ومن المضحكات المبكيات أن هذا التصريح هو أول مخرجات المنبر الذي يُفترض أنه تفاوضي لتحقيق أكبر إجماع بين فرقاء السياسة في السودان، ولكن من لايملك قوته وثمن إقامته في فارهات الفنادق لايملك قراره.

#جماهير_شعبنا_الأماجد :

إن ريادة وقيادة المؤتمر الوطني السباقة في المحافل السياسية والمؤتمرات ومنابر التفاوض والحوارات السياسية والاتفاقيات قد خبرها القاصي والداني ، واعترف بها العدو قبل الصديق
فإننا نؤكد أن المؤتمر الوطني لايستمد شرعيته من أي جهة سياسية أخرى، ولاتستطيع أي جهة مهما بلغت مكانتها أن تُحدد له مكانته في الفعل السياسي، ولا ينتظر أحزاباً متواضعة لاتملك سند جماهيريا، ولاوزناً سياسياً أن تمُن عليه بالمشاركة السياسية
فمؤسسات الحزب هي التي تمتلك الحق في تحديد المشاركة من عدمها.

وليعلموا أن #المؤتمر_الوطني قد حدد سلفاً موقفه المبدئي من هذا النوع من المنابر والتي تنعقد خارج السودان تحت الرعاية والوصاية الخارجية،
وانه لايمكن حل الأزمة السودانية وبناء وتأسيس وفاق وطني شامل وجامع الا بالحوار السوداني السوداني والتحرر من الاجندة والوصايا الخارجية.

شبابنا وقوانا الإجتماعية الصامده الصابره:

إن الحديث
عن المشاركة في العملية السياسية بعد الحرب هو قفز على أمهات القضايا الكبرى والمهمة، وحديث سابق لأوانه ، بل يؤكد بجلاء ضيق أفق هذه القوى السياسية وعدم فهمها وإستيعابها لطبيعة التحدي والأزمة التي تمر بها بلادنا .
فشباب المؤتمر الوطني وقواعده وجميع مكونات الشعب السودانى الآن ملتحمون مع القوات المسلحة و يتقدمون الصفوف الأمامية ، همهم الأول هو تحرير البلاد من ربقة التمرد وحسم وهزيمة المليشيا وإفشال مشروع التغول الخارجي الذي يستهدف مقدرات ومكتسبات الشعب السوداني .
وإن مثل هذه التصريحات الرعناء التي لاتتسق مع حاجة البلاد الماسة الى توافق وتعاضد أبناءها لاتنال من عزيمتنا السياسية ولاتؤثر على موقفنا المبدئي المتمثل في حسم المعركة وهزيمة التمرد وقطع الطريق أمام الاطماع الخارجية في البلاد.

#القطاع_السياسي

2024/7/14