بيان عاجل جديد من الدعـ م السريـ ـع

بيان عاجل جديد من الدعـ م السريـ ـع

بيان جديد للدعـ م السريـ ـع

 

ـ نعلن كامل التضامن مع ضحايا المجاعة في دارفور، نتيجة استخدام الجيش “المختطف” ومليشيات البرهان سلاح التجويع ضد سكان الإقليم وأقاليم أخرى في البلاد، وذلك بعرقلة أو منع إيصال المساعدات الإنسانية إليهم.

 

وقواتنا إذ تُدين اللجوء إلى “سلاح الجبناء”، تطالب المنظمة الأممية والمجتمع الدولي قاطبة، للتدخل الفوري لإنقاذ الملايين ممن يتهددهم شبح الموت جوعاً نتيجة منع الجيش دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر “أدري وهو ما أكده بيان سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة اليوم “.

 

اننا نجدد مواقفنا المعلنة، الواردة في خطاب السيد قائد قوات الدعم السريع، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بضرورة تبني برنامج عاجل للاستجابة للطوارئ الإنسانية ( شريان الحياة) لإجل إنقاذ شعبنا من المجاعة.

 

أننا نحمل عناصر الحركة الإسلامية، التي تقود القوات المسلحة، المسؤولية الكاملة في استخدام الغذاء سلاحاً في الحرب، حسبما أكد عبدالفتاح البرهان قائد “الجيش المختطف”، في خطاب جماهيري، حيث قال على رؤوس الأشهاد: ( لن نسمح بدخول المساعدات لمناطق سيطرة الدعم السريع)..

 

ظللنا في قوات الدعم السريع، نؤكد التزامنا بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، وطالبنا بـ “إنشاء آلية عليا مشتركة بين قواتنا والأمم المتحدة لمتابعة التدابير والالتزامات المتعلقة بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين واستكشاف التحديات التشغيلية وثغرات التنفيذ والعمل على إصلاحها. وهاهي الأزمة تتمظهر فعلياً في دارفور وأقاليم أخرى.

 

ندعو الأمم المتحدة ووكالاتها للتصدي لمهامهم الأخلاقية، والإسراع إلى إنقاذ الملايين من الجوعى. وسبق أن طالبنا باستخدام كل المعابر الحدودية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع لضمان سرعة انسياب وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين وعلى رأسها “معبر أدري” الحدودي.

 

نجدد مقترحنا لأهمية تعيين منسق للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع بهدف تقوية التنسيق وتعزيز التعاون والاتصال. ونأمل أن تدفع مأساة النازحين في معسكر زمزم المنظمة الأممية ووكالاتها إلى ابتدار حلول ناجعة وفورية، وعدم التهاون مع المتلاعبين بمصائر الملايين من أبناء شعبنا لأجل تحقيق أهداف سياسية.

 

ختاماً، نؤكد مواصلة المباحثات والتعاون المشترك بما يسهل إيصال المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيين. ونجدد التأكيد على استعداد قوات الدعم السريع التام للانخراط في أي تفاوض يفضي إلى وقف الحرب وتحقيق السلام والاستقرار في السودان.

 

الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار