واشنطن.. إعادة فتح «معبر أدري» لا يكفي

واشنطن.. إعادة فتح «معبر أدري» لا يكفي
الإعلانات

رصد _ السلطة

قالت سفيرة الولايات المتحدة، لدى الأمم المتحدة، السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، إن حوالي 26 مليون شخص في السودان يواجهون جوعا حادا في السودان، حيث يمثل هذا العدد نصف السكان.

 

وتعليقاً على القرار الحكومي السوداني الذي قضى بفتح معبر أدري الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لمدة ثلاثة أشهر، قالت توماس عبر بيان الخميس “لقد وجب اتخاذ هذه الخطوة منذ فترة طويلة، وأتطلع إلى رؤية القوافل الإنسانية، وهي تدخل إلى دارفور”.

وأكدت أن حوالي 26 مليون شخص يواجهون جوعا حادا، ويمثل هذا العدد نصف سكان السودان. “وتابعت “بدأت المجاعة في مخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور”.

وأضافت: المجاعة مستشرية على الأرجح في أجزاء أخرى من دارفور والخرطوم ومختلف أنحاء البلاد.

وأكدت بقولها: باتت الأسر التي فرت من الموت بالرصاص تموت اليوم بسبب المجاعة. وستنتشر المجاعة على الأرجح مع موسم الأمطار الوشيك.

وقطعت السفيرة بأن إعادة فتح معبر أدري الحدودي أمر مهم، ولكنه لا يكفي، إذ ينبغي أن يبقى مفتوحا على نحو دائم.

ودعت قوات الدعم السريع إلى تسهيل تدفق المساعدات وتجنب أي إجراءات تحول مسار المساعدات، أو تبطئ من حركة الشاحنات، أو تشكل خطرا على حياة العاملين الشجعان الذين يوصلونها.

وأكدت أن الولايات المتحدة تواصل العمل من جهتها مع شركائها في المجال الإنساني لزيادة كمية المساعدات إلى الشعب السوداني، كما ندعو المجتمع الدولي إلى الانضمام إلى هذه الجهود.

والخميس قرّر مجلس السيادة السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، توجيه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي مع الجارة تشاد لمدة (3) أشهر.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.