ما هي اهداف التحالف الدولي “ALPS” المعلن لإنهاء الحرب في السودان وما موقف طرفي الصراع
رصد _ السلطة
ما هي اهداف التحالف الدولي “ALPS” المعلن لإنهاء الحرب في السودان وما موقف طرفي الصراع منه؟
التحالف الدولي “ALPS”
يتساءل السودانيون عن طبيعة التحالف الدولي الجديد الذي تم الاتفاق عليه يوم الجمعة من قبل الأطراف المشاركة في ختام الاجتماعات التي أُقيمت في سويسرا، والذي سُمي تحالف “متحدون”. فما طبيعة هذا التحالف وما هي مكوناته وما المهام التي يُنتظر أن يقوم بها؟
يشمل، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، الاتحاد الإفريقي والهيئة المختصة بالتنمية في إفريقيا “إيغاد”، إلى جانب الولايات المتحدة والإمارات والسعودية ومصر وسويسرا.
وتتلخص مهام التحالف الجديد في:
استمرار الجهود لوقف النزاع والوصول إلى السلام في السودان.
التعاون مع المجتمع الدولي لوضع إجراءات أكثر شمولاً وصرامة ضد من يعيق جهود إنهاء الحرب وإنقاذ الأرواح.
ضمان تأمين إعادة فتح وتوسيع المعابر والطرق الرئيسية لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية.
تنفيذ الالتزامات التي تهدف إلى تعزيز حماية المدنيين، لاسيما النساء والأطفال.
تنفيذ إطار العمل الخاص بالتوافق مع إعلان جدة وأي اتفاقيات قد تُعقد لاحقاً بين الأطراف المتنازعة.
مع تجاوز الحرب شهرها السادس عشر، حاولت الأطراف المشاركة في الاجتماعات، التي انطلقت في الرابع عشر من أغسطس بحضور وفد الدعم السريع المفاوض، إقناع قيادة الجيش بالانضمام إلى هذه الاجتماعات، إلا أنها لم تنجح في ذلك لأسباب ذكرها المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو، حيث أشار إلى أن الضغوط التي مارستها بعض الأطراف الداخلية على قيادة الجيش كانت السبب. ومع ذلك، أبدى بيريلو تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية.
وشدد بيريلو على ضرورة السودان، محذراً من أن الأوضاع بعد الحرب هناك تمثل خطرًا على الأمن الإقليمي.
موقف الطرفان
لم يصدر بعد أي بيان رسمي من الجيش بشأن رؤيته للآلية الجديدة، بينما أعرب قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو عن ترحيبه بهذه الخطوة، حيث قال: “نرحب بجهود الوساطة والدول المشاركة، وبتشكيل المجموعة المشتركة بينهم، ونأمل أن تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في السودان”.
أكد دقلو التزامهم الكامل بالتعهدات التي تم الاتفاق عليها في اجتماع سويسرا، ومنها الاستجابة لنظام الأخطار المبسط لتيسير تقديم المساعدات الإنسانية، والتفاعل الإيجابي مع أي مبادرة جدية تهدف إلى إنهاء الحرب وبناء السودان على “أسس جديدة وعادلة”.