اطباء بلاحدود تكشف عن سرقة مرفق طبي تدعمه المنظمة

اطباء بلاحدود تكشف عن سرقة مرفق طبي تدعمه المنظمة
الإعلانات

#رصد_ السلطة

كشفت منظمة أطباء بلا حدود، السبت، عن تعرض مرفق طبي تدعمه في جنوب العاصمة الخرطوم للنهب تحت التهديد على يد مجموعة مسلحة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على الجزء الأكبر من جنوب العاصمة الخرطوم، حيث ينتشر جنودها هناك بكثافة.

وتنشط منظمة “أطباء بلا حدود” في تشغيل عدد من المستشفيات في الخرطوم بعد خروج معظمها عن الخدمة نتيجة للحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع.

وجاء في بيان أصدرته منظمة أطباء بلا حدود، أنه “في يوم السبت 17 أغسطس الجاري، اقتحمت مجموعة تضم أكثر من 20 رجلًا مسلحًا يرتدون زيًا عسكريًا مركز الشهيد وداعة الله للرعاية الصحية الأولية المدعوم من منظمة أطباء بلا حدود في الكلاكلة، جنوب ولاية الخرطوم”.

وأوضح البيان أن المسلحين أجبروا الحراس تحت تهديد السلاح على فتح مرافق مختلفة وأخذوا 400 لتر من الوقود، بالإضافة إلى معدات اتصالات ضرورية ومواد غذائية.

وأشار البيان إلى أن المجموعة المسلحة حبست الحراس في مكتب حتى أطلق سراحهم عمال آخرون في اليوم التالي.

واشارت المنظمة لتواصلها مرارًا مع ممثلين من الدعم السريع التي تسيطر على المنطقة، والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، وهي الذراع الإنساني للفوات، لاستيضاح ظروف السطو المسلح والمساعدة في تحديد الجناة.

وأضافت في البيان: “تلقينا تطمينات بأنه تم اتخاذ تدابير لاستعادة الأصول المسروقة. ومع ذلك، فإننا نأسف بشدة لأن هذا لم يحدث حتى الآن”.

وأدان بيان المنظمة الحادثة بشدة، مشيرًا إلى أنها تهدد بشكل خطير قدرتها على مواصلة تقديم الدعم الكافي لمركز الرعاية الصحية الأولية في الكلاكلة، في ظل الإعلان عن تفشي وباء “الكوليرا” في السودان.

ودعت المنظمة قوات الدعم السريع والوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية إلى المساهمة الفاعلة في الإعادة الفورية لجميع المواد المسروقة وضمان حماية المرافق والطواقم الطبية والإنسانية في البلاد.

وفي 29 أغسطس الجاري، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن فرقها في إقليم دارفور تواجه صعوبات قد تضطرها إلى تعليق خدماتها بالكامل إذا لم تصل الإمدادات المطلوبة على الفور.

وجددت المنظمة اتهاماتها لقوات الدعم السريع باستمرار احتجاز شاحنات تتبع لها في منطقة كبكابية، والتي كانت تخطط للوصول إلى مخيم “زمزم” بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، الذي يعاني من مجاعة تهدد أكثر من نصف مليون نازح.