والي كسلا يتخوف من ضعف النفرة المالية لدعم المقاومة الشعبية

#رصد_السلطة

دشن والي كسلا المكلف اللواء ركن معاش الصادق محمد الازرق انطلاقة معسكر الأمير عثمان دقنة للمقاومة الشعبية. وقال الوالي لدي مخاطبته فعاليات تدشين المعسكر بحضور وفد اللجنة العليا القومية للمقاومة الشعبية الزائر للولاية – قال اننا سعداء بتدشين معسكر الكرامة للمقاومة الشعبية ليكون مقرا لكثير من الأعمال.

واوضح الوالي انه ومنذ الاستقلال ظل السودان يتعرض للابتلاءات الا ان معادن الرجال ومواقف القوات المسلحة صمدت امام كل المؤامرات مبينا ان (الاوباش) ومن عاونهم من دول الجوار الذين أرادوا ابتلاع السودان ولكن هيهات لهم. واضاف ان النفرات والمقاومة الشعبية التي انتظمت في الوقت الحالي كانت في السابق موجوده لطرد المستعمر واتت في الوقت الحالي بثوب جديد.

واضاف انه ومنذ اعلان نفرة رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة هب شعب ولاية كسلا للوقوف مع القوات المسلحة كاولي الولايات.

وزاد اننا مضينا فقط في الترتيبات للأمر. وطمأن الازرق المستنفرين بوجود سلاح المقاومة الشعبية اضافة الي الترتيبات الادارية الاخري التي ستتم من بطاقات وزي واستمارات تعريفية.

ودعا الي المضي بخطي حثيثة لتوفيق اوضاع المقاومة الشعبية والمستنفرين مشيدا بمستوي التدريب خاصة معسكر المستنفرات في معسكر الشهيد قاسم صديق محمد الامين بحي الحلنقة. ونوه الي اهمية الاعداد للمستنفرين والمستنفرات خاصة الجانب التقني.

وقدم شكره لكل الداعمين لعمل المقاومة الشعبية التي تعتبر السند الرئيس للقوات المسلحة. واكد بان هنالك بعض التخوفات للنفرة المالية منوها الي المساعي التي ستتم لتحصيل الأموال التي تم التبرع بها. وامتدح اللواء بشير مكي الباهي رئيس المقاومة الشعبية القومية مجاهدات الرعيل الأولى في التصدي للمستعمر الامر الذي كان يعد البداية للمقاومة الوطنية.

وقال ان السودان تعرض لعدوان واستهداف كبير من دول جارة الا ان عزيمة الوطنيين تصدوا لكل المؤامرات مما غير خطط الاعداد. وتطرق لأهداف الزيارة الي كسلا في اطار الطواف على عدد من الولايات التي تمثل جهد المقاومة الشعبية ومرتكزها.

كما تطرق الي نتائج لقاء وفد اللجنة مع لجنة امن ولاية كسلا. ونوه الي اسباب اعلان القائد العام لنداء الاستنفار في ظل قلة الموارد المالية والبشرية. وعزاء بشير عدم توفر السلاح لأسباب مادية متعهدا في ذات الوقت الي سعي اللجنة لتوفير السلاح للمستنفرين.

واوضح ان زيارة رئيس مجلس السيادة الي الصين سيكون لها مابعدها. واكد في ذات الوقت وصول السلاح الي مخازن الدولة والزي الموحد للمستنفرين لمنع استقلال الزي في ارتكاب عدد من الجرائم داعيا الي محاربة وكشف الخلايا النائمة والتبليغ عن أي ظواهر سالبة.

وأشار اللواء بحري معاش موسي احمد موسي رئيس المقاومة الشعبية ولاية كسلا الي دلالات الاسم ومحاهدات الأمير عثمان دقنة ضد المستعمر. واكد بان المعسكر. سيكون قاعدة تدريبية متكاملة مشيدا بكافة الجهات التي ساهمت في اعداد وتهيئة المعسكر.

وتطرق الي الرؤي المأمولة لعمل المقاومة في المستقبل في كافة الجوانب. وتحدث خلال التدشين عدد من المشرفين على المعسكرات حول الترتيبات الادارية المطلوبة والجوانب المتعلقة بتسليح المستنفرين الي جانب توفير الذي وبطاقات تعريف المستنفرين مؤكدين جاهزيتهم للقيام بالواجب وكل مايلزم الدفاع عن الارض والعرض ودعم القوات المسلحة في معركة الكرامة.

#سونا #السودان