اجتماعٌ مشترك لتقديم الدعم للأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الوالدية

اجتماعٌ مشترك لتقديم الدعم للأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية الوالدية

#رصد_السلطة

ناقش الاجتماع المشترك بين الإدارة العامة للتنمية الاجتماعية والمجلس القومي لرعاية الطفولة ومنظمة الدعم المباشر الكويتي كيفية تقديم الدعم للأطفال الأيتام والأطفال فاقدي الرعاية الوالدية والنساء النازحات في مراكز الإيواء بولاية البحر الأحمر.

وقالت الأستاذة الهام ادريس قسم الله مدير عام قطاع التنمية الاجتماعية الوزير المكلف في الاجتماع الذي عقد اليوم بقطاع التنمية الاجتماعية ببورتسودان ان الاجتماع ناقش الاحتياجات الاساسية للأطفال الأيتام والأسر الكافلة لفاقدي الرعاية الوالدية وعبر لجنة كفالة الأيتام لكل أطفال الولاية بمحلياتها العشرة.

مشيرة ان الاجتماع تناول ايضا الخطط والاستراتجيات التي تعمل على الحماية الاجتماعية للأطفال او المرأة التي تكون حماية للأسرة عبر تقديم خدمات إنتاجية او صحية او تعليمية في حماية الأسرة وكذلك حماية المجتمع من الآثار السالبة التي تنتج عن تشرد الأطفال وفقر الأسرة سواء كانت قبل الحرب او أسرة نازحة.

واعتبرت أن الاستقرار الأسري هام جدا عبر تقديم مثل هذه المشروعات ومضيفة تقديم الدعم عبر تمليك وسائل دخل او إنتاج وكذلك تدريب النساء داخل مراكز الإيواء والناشطات اقتصاديا على إدارة هذه المشروعات حتى تحقق عيش كريم لهذه الأسر.

وثمنت الهام الشراكة بين المجلس ومنظمة الدعم المباشر والتي فتحت مجالات عديدة والعمل خلالها لتنفيذ هذه المشروعات.

قال الدكتور عبدالقادر عبدالله ابو الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة ان الاجتماع جاء بغرض حصر الأطفال أبناء الشهداء والأطفال الأيتام على الصعيد المجتمعي المحلي المدني وكيفية توصيل الخدمات الاساسية لهم.

مشيدا بمنظمة الدعم المباشر الكويتي في تجاوب مسألة الكفالة لدعم الأسر الكافلة خاصة الأسر الكافلة للأطفال فاقدي الرعاية الوالدية باعتبارهم اكثر فئات المجتمع هشاشة والأطفال الذين استشهد آبائهم في معركة الكرامة على صعيد القوات المسلحة والقوات المشتركة.

واوضح عبدالقادر ان العمل في تناسق تام بين المجلس والشركاء حتى يبلغ الأطفال ١٨ عام.، مشيرا ان هذا الملف على مستوى عالي الجودة ويعزز توجيه وزير التنمية الاجتماعية القاضي بتسريع كفالة الأيتام وتقديم الخدمات لهم.

وقال أن المجلس له هدفين أساسيين لمناصرة هؤلاء الأطفال بصورة عامة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة على المستوى الإقليمي والدولي ومنظمات المجتمع المدني ليكون بصورة واضحة.

مضيفا ان العمل مع جهات الاختصاص لتعزيز توجيهات الكفالة وتعزيزها ومتابعتها ليكون كل طفل في كنف أسرة ويجد خدماته الاساسية وان لا تكون المايقوما محضنا.