رشيدة ابوقبة… تكتب:(الأبيض..عطش في عز الخريف..!)

رشيدة ابوقبة… تكتب:(الأبيض..عطش في عز الخريف..!)

رشيدة ابوقبة…. الابيض…! عطش في عز الخريف. ؟؟؟
مشكلتي انت

رصد _السلطة

تعتبر مشكلة العطش في ولاية شمال كردفان وبالتحديد مدينة الابيض من المشكلات التي تؤرق مواطن الولاية خاصة في فصل الصيف. لكن عطش في فصل الخريف هذا غير مقبول. ؟
تعتمد ولاية شمال كردفان في المصادر الجوفية للمياه والحيطان والمسطحات الاخري حيث لا تغطي ربع الاستهلاك العالي للمواطن . وان الأبيض تمتاز بكثافة سكانية عالية خاصة في ظل الظروف الحالية التي تشهدها البلاد من حروب وتدهور اقتصادي وعدد مهول من النازحين والوافدين من مختلف ولايات السودان لنعمة الامن والاستقرار التي تشهده تلك المدينة الوادعة المتسامحة والمتقبلة للغير وضغوطات مختلفة يعيشها المواطن المغلوب علي امره ؛ تتجسد المعانه في الانقطاع الطويل لضخ المياه عبر شبكات المياه المنزلية( المواسير) حيث توقفت لاكثر من ستة شهور قبل توقف التيار الكهربائي للولاية وهي م تقارب الاربعة اشهر. وم زال انقطاع المياه مستمر حتي بعد عودة التيار. حيث يعتمد المواطن في استهلاكة علي مياه الامطار حتي في الشرب ونحن نعلم انها لا تصلح للشرب لما فيها من عناصر ذات تركيز عالي او يستخدم المياه من المضخات التي تعمل بالشفط الكهربائي وهي موية تتسم بالملوحة واحيانا مرار شديد وغالية جدا حيث تبلغ قيمة البرميل الواحد(١٢) جركانة مبلغ 3000 الف. لذلك يعجز البعض من شراءه وتلجا المراة لحمل الجركانة لجلب الماء معتمده على رفعها فوق راسها وايضا الاطفال يستخدمو الكارو في الزمن الممكن يكون فيه الطالب في المدرسة وذلك لسد احتياجات الاسره في ظل تلك الظروف المعقدة التي ليس لهو فيها دخل ولايعرف لماذا كل هذا العناء ؟
عليه..لماذا لاتستفيد الحكومة من مياه الامطار وتخزينها ومعالجتها لحل مشكلة العطش ؟
لماذا لم تصان المحطات المعطلة؟
عاد التيار الكهربائي فلما الانتظار؟
… تظل تلك المشكلة قائمة م لم تتم معالجة جزرية لحلها بشكل نهائي. وان الحل يكمن فقط في كيفية الاستفادة من مياه فصل الخريف التي تنزل بغزارة. ومعالجتها….!!
عليه نناشد جهات الاختصاص بالتدخل الفوري رغم التحديات الانية قبل انتهاء فصل الخريف..!

لك الله يا وطني المجروح…!!!