حركة مسلحة تُشدد على تسليم قيادات للمحمكةالحنائية
#رصد_السطلة
أكد سليمان صندل، رئيس الفصيل المنشق عن حركة العدل والمساواة، أن توصية بعثة تقصي الحقائق بنشر قوات أممية لحماية المدنيين وتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية لتشمل جميع أنحاء السودان تمثل خطوة هامة من المجتمع الدولي تجاه الصراع الدموي والأزمة الإنسانية المستمرة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس رغبة في إنهاء ثقافة الإفلات من العقاب التي أصبحت سائدة في النظام القضائي السوداني.
وفي تغريدة له على منصة إكس، شدد صندل على أهمية تحرك المحكمة الجنائية الدولية للمطالبة بتسليم المتهمين الرئيسيين في الجرائم المرتكبة، وهم عمر البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين.
وأوضح أن هذه المطالبات تعكس التزام المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
.تأتي تصريحات صندل في وقت حساس، حيث يواجه السودان تحديات كبيرة تتعلق بالأمن والاستقرار.
ويأمل الكثيرون أن تسهم هذه التوصيات الاممية بالتدخل العسكري وحظر السلاح في تحسين الوضع الإنساني في البلاد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الذين يعانون من آثار النزاع المستمر.
