إشتباكات عنيفة بالفاشر تُجبر سكان القرى المجاورة للهروب
#رصد_ السطلة
شهدت المدينة اشتباكات عنيفة بين فصيلين من قوات الدعم السريع أسفرت عن سقوط 7 قت*لى وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى نهب سوق المدينة وإحراق سيارة من طراز لاندكروزر وأخرى هايلوكس.
قال المواطن عبدالماجد علي السماني لـ “دارفور 24” إن بعض السكان والنازحين من مناطق مختلفة في مدينة مليط قد انتقلوا إلى القرى المحيطة، مثل قرية تقابوا، والصياح، ومو، وهشابة، وأم هجيليجة، وغبيش، وجيرة، وكذلك محليات المالحة وأمبرو.
كشف عضو في غرفة طوارئ محلية مليط، فضل عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية، لـ “دارفور 24” عن وجود حوالي 33 ألف نازح من بين 43 ألفًا تم تسجيلهم في مايو الماضي، حيث يتواجد معظمهم من مدينة الفاشر في جميع المدارس بالمحلية كمراكز إيواء مؤقتة، وعددها يزيد عن 30 مركزًا، ومن بينها مدارس “الثانوية بنات، العباسي بنين وبنات، خديجة بنت خويلد، الصناعية، عمار جديد، دار السلام، الإمام علي، أبو بكر الصديق، والمرابيع”.
وأفاد بأن غرفة الطوارئ قامت بإنشاء مطبخ جماعي لعدة أيام قبل انتهاء التمويل، ويتم الآن العمل على توسيع المشروع وتنسيق الجهود مع المنظمات لتقديم الدعم للنازحين في مراكز الإيواء.
وأضاف: “يوجد انتشار كبير للبعوض والملاريا وسوء التغذية ونقص في الأدوية والمستهلكات الطبية، ونحن بحاجة لتدخلات منظمات وطنية ودولية للتخفيف من معاناة النازحين”.
اضطر الآلاف من سكان الفاشر إلى النزوح نحو مناطق طويلة وروركرو التي تحت سيطرة حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور، حيث أعلنت الحركة عن وصول حوالي 45 ألف شخص إلى مناطقها.
كما هرب الآلاف من الأشخاص الآخرين نحو مدن نيالا في جنوب دارفور، والضعين، وخزان جديد، وشعيرية في شرق دارفور، والدبة في الولاية الشمالية.
استولت قوات الدعم السريع على مدينة مليط في أبريل الماضي بعد مواجهات عنيفة مع القوة المشتركة للميليشيات المسلحة.
تُعد مدينة مليط من أبرز المعابر التجارية بين السودان وليبيا المجاورة، كما تُعتبر واحدة من الأسواق النشطة في منطقتي دارفور وكردفان بعد الصراع الذي حدث في 15 أبريل من العام الماضي.
داؤوفر٢٤