إتجاه بفتح مطار مروي لإستقبال المساعدات الإنسانية الخاصة بدارفور
#رصد_ السلطة
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية اليوم الاثنين، عن توجيهات بفتح مطار مروي لاستقبال المساعدات الإنسانية الخاصة بولايات دارفور باعتباره الأقرب لها.
وأكدت الوزارة التزامها بتوفير الخدمات الصحية وإيصال الأدوية للمستشفيات والمراكز الصحية لمناطق سكن المواطنين في اي مكان بالبلاد.
مؤكدة إيصال شحنات من الأدوية الي المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث تم إرسال ثلاث شحنات (حاويات أدوية) الى ولاية الخرطوم محلية شرق النيل بجانب الشحن الجوي لولايات النيل الأبيض والأزرق وعملية الاسقاط الجوي لمدينة الفاشر.
ونقل الوزير في المؤتمر الصحفي الذي عقد ببورتسودان اليوم الاثنين، حول الراهن الصحي، تأكيدات قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان التزام الحكومة بفتح اي مسار لدخول المساعدات الإنسانية للمواطنين في كل مكان.
وطمأن الوزير المواطنين بأن الوفرة الدوائية أصبحت افضل من زي قبل وأن مجلس السيادة الإنتقالي الترم بتوفير عشرين مليون دولار لصندوق الإمدادات الطبية، للاستيراد من الخارج ستحقق قدر من الوفرة، فيما تبلغ حوجة البلاد الكلية في استيراد الدواء من الخارج بعد توقف المصانع بسبب الحرب 500 مليون دولار في السنة.
وأضاف “نركز الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة، ونحرص على توزيع الامداد الي المستشفيات والمراكز الصحية، وأن دعم وزارة المالية مستمر وتم تخصيص ست مليار جنيه شهرياً لمجابهة الكوليرا”.
وأشار إلى توقيع اتفاقية جديدة مع الأمين العام لمجلس الأدوية والسموم، وينتظر أن يتسلم السودان 71 الف طن من الأدوية والامصال ضمن التزام منظمة الصحة العالمية وستصل طائرتين اليوم وغدا.
ونوه هيثم الى ان الخدمات الطبية المتخصصة شهدت طفرة نوعية في الولايات المستقرة،وتم فتح أقسام جراحة العظام، وإجراء عمليات القلب بمستشفى مروي وجراحة قلب الأطفال حيث تم اجراء ١٥ عملية جراحة، بجانب ٣٠٠ جراحة في عمليات الجهاز الهضمي، وتم استعادة جراحة الكلى، وأن الوزارة الان ترتب للبدء في عمليات زراعة الكلى من مدينة بورتسودان، كما تم تركيب جهازي قسطرة القلب تكلفة الجهاز الواحد أكثر من 750 ألف دولار بدعم من قبل وزارة المالية الإتحادية
وأعلن ارتفاع حالات سوء التغذية وسط الأطفال إلى الضعف، مؤكدًا أن الأطفال ظلوا يعانون سوء التغذية الحاد في بعض المناطق، واضاف ان “وزارة الصحة رصدت حالات سوء التغذية بسبب سياسة تجويع إغلاق الطرق من قبل قوات الدعم السريع وأن هناك انتهاكات إنسانية في معسكر زمزم حيث منعوا دخول المساعدات الإنسانية والطبية لهم، وأن تطعيم شلل الأطفال بلغ مئة في المائة”.