فضيحة كبيرة بمصر .. طرفها رجل أعمال سوداني

فضيحة كبيرة بمصر ..  طرفها  رجل أعمال سوداني

#رصد_السطلة

تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة، تحت إشراف اللواء سامح الحميلي، من كشف تفاصيل حادثة العثور على جثة رجل اعمال شاب سوداني. حيث تلقى المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، بلاغاً يفيد بوجود جثة رجل أعمال سوداني داخل شقته في نطاق القسم.

وعند الانتقال إلى موقع الحادث وإجراء الفحص، تبين للعقيد محمد الجوهري، مفتش المباحث، أن الجثة تحمل آثار خنق حول الرقبة بالإضافة إلى كدمات في منطقة الرأس. هذه التفاصيل أثارت تساؤلات حول ملابسات الوفاة.

بعد إبلاغ اللواء محمد الشرقاوي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، تم تشكيل فريق بحث برئاسة اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، بهدف كشف غموض هذه الواقعة ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء وفاة الشاب السوداني.

كشفت التحقيقات التي قادها العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، عن تفاصيل الحادثة. حيث تعرف المجني عليه على شاب من خلال موقع إلكتروني مخصص لممارسة الشذوذ، واتفق معه على لقائه في شقته لممارسة الفحشاء. لكن الأمور انقلبت عندما قام الجاني بمباغتته وضربه على رأسه بقطعة زجاج، ثم خنقه بحبل حتى فارق الحياة، قبل أن يسرق هاتفه المحمول وبعض متعلقاته الشخصية.

بعد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، قام رجال المباحث بتنفيذ عدة أكمنة ثابتة ومتحركة، مما أسفر عن القبض على المتهم. وعند مواجهته بالأدلة، اعترف بارتكابه للجريمة، مما ساعد في تسليط الضوء على ملابسات الحادثة. هذه الاعترافات كانت حاسمة في توضيح دوافع الجاني وأسلوب تنفيذ الجريمة.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في القضية. تأتي هذه الحادثة في إطار جهود الأجهزة الأمنية لمكافحة الجرائم وتحقيق العدالة، حيث تسعى السلطات إلى تقديم الجاني للعدالة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.

أظهرت تحقيقات النيابة العامة في جنوب الجيزة تفاصيل اقدام شابين سودانيين على انهاء حياة صاحب شركة يحمل نفس الجنسية، بعد أن قاموا بإغرائه لقضاء سهرة حمراء وإقامة علاقة غير شرعية داخل شقة في منطقة الطالبية.

أدلى المتهمان باعترافات مثيرة خلال التحقيق معهما، حيث ذكر المتهم الرئيسي أنه تعرف على المجني عليه عبر فيسبوك، وعلم أنه صاحب شركة جاء إلى مصر منذ شهرين، ثم تفاجأ بطلبه لقائه في شقته لإقامة علاقة شاذة بينهما.

وبدلاً من ذلك، قررا سرقته لأنه كان يعلم أن صاحب الشركة من ذوي اليسر المالي، فتعاون مع المتهم الثاني واتفقا على الذهاب إلى شقة المجني عليه لإغرائه بسهرة ماجنة. وعند وصولهما إلى شقة “رجل الأعمال”، جلسوا لتناول مشروبات غازية ومسكرات، وأثناء انشغال صاحب الشركة، حاول أحد الشابين سرقته، وعندما اكتشف الأمر اشتبك معه، فقام الآخر بضربه بزجاجة على رأسه مما أدى إلى تحطيمها، ثم طعنه بحافتها في رأسه مخترقًا الجمجمة.

أوضح المتهمان أن أحدهما لف “حزام شنطة” حول رقبة الضحية حتى تأكدا من أنه قد توفي، ثم استوليا على هاتفه المحمول وبعض الملابس بعد أن لم يجدا أموالاً لسرقتها.

شهدت منطقة الطالبية غرب محافظة الجيزة الحادثة نفذها ثلاثة شبان أجانب، حيث كان هناك ضحية ومتهمان. انتهى اتفاق على موعد لعلاقة غير مشروعة بكارثة، بعدما خطط شاب عاطل للاستفادة من ذلك الموعد، لكنه قرر سرقة الشاب الآخر، وعندما قاومه، أقدم على إنهاء حياته بطريقة مأساوية.

بدأت تفاصيل كشف ملابسات الجريمة التي وقعت في شارع حسن وهبة ببلاغ تلقاه قسم شرطة الطالبية يفيد بالعثور على جثة شاب سوداني داخل شقته المستأجرة، حيث وُجد مصابًا بعدة إصابات ومغطى بدمائه. وعند إخطار اللواء سامح الحميلي، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة، أصدر توجيهاته بالانتقال الفوري إلى موقع الحادث للتحقيق في مجرياته.

شكّل اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية، فريقًا بحثيًا متميزًا للكشف عن تفاصيل الجريمة والوصول إلى هوية الجُناة والدوافع التي أدت إلى ارتكابها.

نجح فريق البحث برئاسة العميد عمرو حجازي، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، في حل اللغز بالكامل بعد 5 أيام من جمع التحريات والمعلومات. حيث تبين أن الضحية هو صاحب شركة أتوبيسات سياحية في بلاده، وأنه قد جاء إلى مصر قبل شهرين فقط واستأجر شقة في شارع حسن وهية بمنطقة الطالبية.

أشارت تحقيقات العقيد محمد الجوهري، مفتش مباحث منطقة غرب الجيزة، إلى أن صاحب الشركة تعرف على شاب من نفس جنسيته من خلال موقع فيسبوك، واتفق معه على إقامة علاقة شاذة. ثم حددا موعدًا للقاء في شقته. وفكر الشاب في سرقة صاحب الشركة، فاستدعى صديقه وتوجها إلى الشقة. عندما استقبلهما الرجل، شعر بنيتهما السيئة فقاومهما وحاول منعهم من سرقته.

أوضحت التحقيقات أن أحد الشابين قام بتحطيم زجاجة مشروب غازي على رأس صاحب الشركة وطعنه بها في رأسه، بينما قام الآخر بخنقه بحزام حقيبة، ولم يتركاه حتى أسلم الروح. ثم استوليا على هاتفه المحمول وبعض الملابس، ولكن لم يجدا أموالاً لسرقتها، ففرّا هاربين.

نجحت خطة البحث وتتبع مسارات السير وجمع المعلومات في تحديد هوية المتهمين، حيث قاد المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث الطالبية، فرقة أمنية قامت بإلقاء القبض على المتهمين في منطقة الطوابق بالهرم.

عند مواجهتهما، اعترفا بارتكاب الجريمة بدافع السرقة ومقاومة الضحية لهما، بعد أن خدعاه بإيهامه بموافقتهما على إقامة علاقة غير مشروعة “شاذة” معهما.

تم إعداد المحضر المطلوب بشأن الحادث، وتم إبلاغ النيابة العامة للقيام بالتحقيق.