رد عنيف من الوزير ابونمو على ابراهيم الشيخ

رد عنيف من الوزير ابونمو على ابراهيم الشيخ

 

الخرطوم: الفضاء نيوز
نشر وزير المعادن القيادي بحركة التحرير – مناوي ، محمد بشير ابو نمو ردا ساخنا على القيادي بالحرية والتغيير ابراهيم الشيخ وهذا نصه

دعونى ابدأ ردى بانزال نص لتويت آخر نشرته قبل اكثر من سنتين عبرت عن استيائى لتصرف ( جماهيرى ) بدر فى حق الاستاذ ابراهيم الشيخ عند مخاطبته للحشد الذى استقبل موقعى السلام فى ساحة الخضراء ( سابقاً) ، وللذين يتابعونى فى التويتر سيجدون هذا النص فى حساباتهم ، وقلت فيه ما يلى :
نص التويت قبل سنتين

( اكرر ما قاله ( باكياً ) القائد حميدتى وما
اكده القائد مناوى من ان ” الظلم ظلمات ” .
‏هذا السودان لا يملكه اهل الهامش منفرداً او الوسط والشمال منفرداً ، السودان بتناقضاته للجميع ، نرفض بشدة ما اصاب الزعيم إبراهيم الشيخ ، الاخطاء السياسية لقوى الحرية والتغير لا يتحمله الشيخ فى شخصه)

اما ردى اليوم للاستاذ ابراهيم الشيخ على حديثه المتداول فى القروبات ، فتقرأونه بالتسلسل ادناه :

١- فى كل حديثك الطويل يا ابراهيم لم تجاوب على السؤال المركزى وهو : من اعطاك الحق to pick up مناوى وجبريل وجعفر المرغني من مجموعة الكتلة الديمقراطية دون غيرهم ؟ طبعاً دا السؤال ( المحرج) الوحيد لا احد منكم استطاع ان يجاوب عليه حتى الان من مجموعة الحرية والتغيير المجلس المركزى ، انتو يا ابراهيم ما فى جهة فوضتكم عشان تكونوا اوصياء على الشعب السودانى وتختاروا من تشاءون وترفضوا من تشاءون ؟ ، مالهم اردول وعسكورى ومبارك الفاضل والتوم هجو والجاكومى ؟ الم يكونوا قادة سياسيين سودانيين ، لهم ما لكم من الحقوق والواجبات تجاه هذا الشعب ؟ ما معيار الافضلية التى تضعكم انتم فى المقدمة على هولاء ؟ الفهم بتاع المركز المتحكم دا يا ابراهيم ما هم شخوص مثل التوم هجو او عسكورى او الميرغني ، واحنا ذاتنا لمن ننادى بفض هيمنة المركز لا نعنى ازالة الاشخاص ….ابداً والله ، بل ننادى بالدرجة الاولى انهاء العقلية والسياسات التى اوجدت هذا الواقع ، وبالتالى التوم هجو او العسكورى يختلف عنك لانه لا يؤمن بالاقصاء والهيمنة وتهميش الاخر ، فقط دا الفرق بينك وبينه ، وبالتالى انتو افهموا ان ناس الهامش ما جايين يقْصوا الاخرين ويحكموا ، بل جايين يتساوا مع الاخرين ويزيلوا الحواجز السياسية الوهمية التى يضعها امثالكم ،،، دا تاريخ لازم ينتهى يا ابراهيم
٢- قلت كيف ؟
( …. نحن المجلس المركزى الذى نهض بمقاومة نظام البشير لثلاث عقود ولم نبدل تبديلاً ولم تطأ اقدامنا ارضه ولا سماءه ولم نتشارك والبشير افطار القصر وعشاءه ……الخ ) …. انا والله اقرأ هذه الاسطر يا ابراهيم وتخيلت ان المتحدث هو عبدالواحد محمد احمد النور وليس ابراهيم الشيخ او اصحابه فى المجلس المركزى !!
ابراهيم الشيخ لا تنسى انك تتحدث الى شخص معاصر وشاهد على العصر مثل ابونمو ، تناضل ضد الانقاذ لثلاث عقود وكل ثروتك جمعتها فى عهد الانقاذ ، واكرر كل ثروتك ؟ …. كيف يستقيم ذلك ؟ كلام دا يا ابراهيم قوله لزول ما عنده……..…. ????????????
المعروف عن الانقاذ انها افلست وبحقد شديد ومع سبق الاصرار والترصد كل رجال الاعمال الوطنيين المعروفين امثال الشيخ مصطفى الامين والحاج ادم يعقوب وغيرهم وابدلتهم برجال اعمال مناصرين لها ، وعملت على مساندتهم وتقويتهم وتحالفت معهم وانت منهم بجدارة يا ابراهيم الشيخ ، ايعقل ان تتخرج من جامعة الخرطوم وتعمل افندياً فى الخدمة المدينة مثل ابونمو وتجيك هذه الثروة فجأة out of the blue ؟ لا والله انت لم تفارق البشير طوال العقود الثلاث التى ذكرتها
٣- عندما نتحدث عن اختطاف السلطة نعنى بالدرجة الاولى يا ابراهيم عن ذلك الدستور الذى اعطى الحرية والتغيير ( كامل الحق فى تشكيل مجلس الوزراء ….. ) ، ما هى السلطة التى اعطتك هذا الحق ؟ هل هنالك سلطة تشريعية اعطتك هذا الحق ؟ كل الذى تم بهذا الخصوص هو نوع من التراضى تم بين مجموعات صغيرة غير مفوضة تراضت معها على مضض القوى السياسية الاخرى ، بما فى ذلك القوى الموقعة على اتفاق جوبا ، وعندما ( تفرعنتم) سحبنا عنكم ذلك التراضى ، فاصبح المجلس المركزى مثله ومثل اى كتلة فى الساحة ليس له علو كعب على احد ، فالزموا حدودكم يا ابراهيم عندما تتحدثون عن المناضلين امثال مناوى لان 90% من مكونات المجلس المركزى لم يسمع عنها الشعب السودانى قبل اعتصام القيادة
٤- …. ( تنازلنا لكم طوعاً عن سبع وزارات وبقبولنا تعديل الدستور ليستوعب اتفاقية السلام ….. ) لا تعليق لى هنا غير القول : اذا كان تضمين اتفاق السلام فى الوثيقة الدستورية كان مرهون بقبولكم ، فهلموا الان الى سحب موافقتكم السابقة ، فهل تجرأون على ذلك ؟!
٥- استغرب جداً للحساسية التى يتحدث بها الاخ ابراهيم الشيخ تجاه العسكر والانقلاب …. الخ ، لكم الان يا ابراهيم اكثر من سنة كاملة تتفاوضون مع العسكر للعودة الى السلطة وصرتم الان قاب قوسين او ادنى ، حسب التوقيتات التى اعلنها زميلنا العزيز خالد سلك ، اذا تحقق ونجح المسعى لاقصاء كل السودان وانفراد المجلس المركزى بالحكم فاتوقع انكم – ومن باب اسداء الجميل للعسكر – ان تبنوا نصباً تذكارياً للفريق برهان امام القيادة العامة ونصباً آخر للفريق حميدتى امام برج الدعم السريع ، لانهما سيكونا وراء مثل هذا (الانجاز) ، هذا الرجل ( الفريق برهان ) الذى عرفه السودانيون لاول مرة عندما كان بصحبتك يا ابراهيم فى ذلك المكان ايام الاعتصام
نكتفى بذلك وان عدتم عدنا
ابونمو