من زاويه أخرى وليد عضم المشردين أولى بالافطارات الرمضانية!!
من زاويه أخرى
وليد عضم
المشردين أولى بالافطارات الرمضانية!!
* تسببت الحروب بالإضافة إلى الظروف الاقتصادية في تشرد وانفصال عدد كبير من الاطفال عن اسرهم متخذين من الاسواق اسرة بديلة لهم يمارسون فيها شتي الممارسات التي لا تتناسب مع اعمارهم الحالية .
* وشكلت قضية تشرد الاطفال هاجساََ لدي حكومة الولاية وبذلت مجهودات في وضع المعالجات اللازمة ، والمراقب ان هذه المعالجات لم تراوح مكانها من واقع استمرار ظاهرة التشرد وارتفاع معدلاتها ولكن هذا بالطبع ليس بخاتمة المطاف اذ ان المطلوب هو اكبر والهمة لابد ان تكون اعظم .
* وما اريد ان اذهب اليه في هذه الزاوية هو ضرورة ان تتبني حكومة الولاية علي راسها والي الولاية ونائبه عبر الجهات المعنية بقضايا تشرد الاطفال دعوة افطار لهولاء الاطفال المشردين فيما تبقي من ايامات هذا الشهر الكريم ، وتتخذ من هذا الافطار منبرا حرا للتداول معهم وبحث كثير من قضاياهم الملحة .
* واذا تم هذا الافطار وحشد له القائمين علي الامر كل المشردين فانه سيعكس مدي الاهتمام بهم ويعتبر في ذات الوقت لفته بارعة منها ، وسيكون هو الافطار الاكبر والاضخم علي مستوي الافطارات التي تتباري كثير من الجهات في تنظيمها بما لذ وطاب من مأكولات ومشروبات شهية وعسي ان نقدم لهؤلاء المشردين بما كسبت ايدينا من نعمة تزيد من الإلفه والمحبة ونبرهن لهم مدي اهتماننا بهم فهم جزءاً منا غير ان الظروف قد دفعت بهم الي التشرد فحتما ستزول هذه الاسباب يوما وسيرجعون الي اسرهم وتنتفي هذه الظاهرة التي لا تسر الناظرين
