شاحنات المساعدات الانسانية تصل المناطق الحدودية بعد فترة من الإحتجاز

شاحنات المساعدات الانسانية تصل المناطق الحدودية بعد فترة من الإحتجاز
الإعلانات

#رصد_ السطلة

أفاد مراسل “دارفور24″ من بلدة الطينة السودانية الواقعة على الحدود مع تشاد، بأن عمليات نقل شاحنات المساعدات الإنسانية إلى مدن وبلدات إقليم دارفور قد بدأت بعد فترة من الاحتجاز استمرت لأسابيع نتيجة الأمطار الغزيرة. وقد ساهم تحسن الأحوال الجوية في تسهيل هذه العمليات.

 

وأوضح الناشط المدني هرون خاطر جمعة في حديثه لـ”دارفور24” أن انخفاض مستوى الأمطار وقلة المياه في المجري المائي الذي يفصل بين السودان وتشاد قد ساعدا في نقل بعض المواد الغذائية والسلع عبر عربات الكارو من الطينة التشادية إلى الطينة السودانية، مما أدى إلى انخفاض أسعار بعض السلع في المنطقة.

 

وأشار إلى أن حوالي 30 شاحنة مساعدات قد انطلقت نحو مناطق دارفور في بداية ديسمبر، لكنها لا تزال عالقة على بعد 40 كيلومترًا جنوب الطينة بسبب الأمطار الغزيرة وصعوبة الطرق.

 

 

كما ذكر أن هناك 70 شاحنة أخرى متواجدة في الطينة تنتظر تحسن الأحوال الجوية لتتمكن من مواصلة رحلتها إلى دارفور، مع وجود شاحنات إغاثية أخرى محتجزة في مدينة الطينة وأبشي التشادية، والتي من المتوقع أن يتم تفويجها إلى الإقليم في الأيام المقبلة.

 

أفاد مصدر أمني رفيع المستوى في بلدة الطينة بأن الوضع الأمني قد شهد استقراراً ملحوظاً، وذلك بعد أن قامت “دارفور24” بنشر خبر يتعلق باعتقال وملاحقة المدنيين من قبل الحركات المسلحة في الأسواق، بدعوى الانتماء لقوات الدعم السريع.

 

وأوضح المصدر أن اللجنة الأمنية في البلدة تعمل على تجهيز الاستعدادات اللوجستية اللازمة لتسهيل عملية تفويج الشاحنات الإغاثية، وذلك بمجرد أن تنخفض معدلات الأمطار إلى المستويات المناسبة التي تسمح بالتحرك.

 

تُعتبر بلدة الطينة، الواقعة على الحدود مع دولة تشاد، واحدة من أبرز النقاط التجارية والمعابر الحيوية التي تمر من خلالها قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور، مما يبرز أهميتها الاستراتيجية في دعم جهود الإغاثة في المنطقة.

 

 

دارفور 24