11 إصابة جديدة بحمي الضنك بولاية الخرطوم

11 إصابة جديدة بحمي الضنك بولاية الخرطوم
الإعلانات

وفقاً لبيان الغرفة، تم تسجيل 11 حالة جديدة خلال يومي 10 و11 سبتمبر الجاري، وتوزعت الإصابات بين مختلف الفئات العمرية.

#الخرطوم_ السلطة

أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل بالعاصمة السودانية، رصد عدد جديد من حالات الإصابة بحمى الضنك في منطقة سوبا شرق، مما يثير القلق بشأن تفشي هذا المرض في المنطقة.

وذكر المكتب الطبي التابع للغرفة اليوم السبت، عبر منصة (فيسبوك) أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة، مما يشير إلى احتمالية انتشار أكبر للمرض.

ووفقاً للبيان، تم تسجيل 11 حالة جديدة خلال يومي 10 و11 سبتمبر الجاري، وتوزعت الإصابات بين مختلف الفئات العمرية.

ومن بين هذه الحالات، تم تسجيل 3 إصابات بين الأطفال و3 إصابات بين الذكور البالغين، بالإضافة إلى 5 حالات بين الإناث البالغات، ما يعكس الانتشار الواسع وتشكل تحدياً صحياً خطيراً يواجهه سكان المنطقة.

ومن بين الحالات المسجلة، أوضح البيان أن اثنين من المصابين تعرضا لمضاعفات خطيرة، حيث وصلت حالتهم إلى مرحلة متقدمة من المرض تضمنت نزيفاً داخلياً. تم نقل الحالتين على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وتخص هذه الحالات طفلة تبلغ من العمر 15 عاماً، وشاباً يبلغ من العمر 25 عاماً، وكلاهما يحتاج إلى رعاية مكثفة لمواجهة هذه المضاعفات الخطيرة.

وتعتبر حمى الضنك من الأمراض الفيروسية التي تنتقل عبر لدغات البعوض، وخاصة في المناطق التي تكثر فيها الأمطار والتجمعات المائية التي تشكل بيئة مثالية لتكاثر البعوض.

وتُعد هذه الإصابة في سوبا شرق جزءاً من نمط أوسع لانتشار المرض في السودان، حيث تم رصد حالات متفرقة في مناطق أخرى نتيجة تدهور الظروف الصحية والبنية التحتية في البلاد.

ويواجه النظام الصحي السوداني ضغوطاً كبيرة نتيجة النزاعات المستمرة وتدهور الخدمات الأساسية، ما يجعل التصدي لتفشي الأمراض مثل حمى الضنك أكثر صعوبة.

في ظل هذا الوضع، دعت غرفة الطوارئ شرق النيل والمكتب الطبي إلى ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من انتشار المرض، مثل القضاء على تجمعات المياه الراكدة واستخدام الناموسيات والمبيدات الحشرية.

كما حثت السلطات الصحية على تعزيز قدرات المستشفيات والمرافق الطبية للتعامل مع الأعداد المتزايدة من المصابين وتقديم الرعاية الطبية اللازمة للحالات الحرجة