حكومة كسلا تحتج عن إستحواذ «النازحين» للمدارس
كسلا_سيف هارون
وصف مدير عام وزارة التربية والتوجيه الاستاذ ماهر حسين الورشة العملية التي تم نظمتها منظمتي جسمار واليونسيف بكسلا واسدل الستار عليها اليوم الأحد بالمثمرة.
وقال إن الوزارة في حوجة للجميع لمعالجة أزمة إستمرار الدارسة الاي توقفت في المحليات بسبب الظروف الصحية، وقال إن الوزارة بذلت جهود كبيرة من خلال الورش والقراءات، لافتاً إلى سعيهم لفتح مدراس محلية كسلا، كاشفا بأن عدد المدارس التي تم استغلالها دور ايواء للنازحين تبلغ 293 مدرسة منها 182 مدرسة بمحلية كسلا.
مؤكداً على أن عودة الاولاد والبنات المدراس من أولويات حكومة الولاية، واردف: نتوقع بعد الورشة بأن تكون الصحافة هي الداعم الأساسي للعملية التعليمية، كاشفا عن أن 60٪ من المدارس التي يوجد النازحين تكفى لبداية الدراسة بمحلية كسلا
وأشار إلى أن عودة المعلمين لمواصلة التدريس بعد تحول بعضهم إلى مهن بديلة مرتبطة بانتمائهم للمهنة، وتابع بأن الوزارة تعمل علي توفير استحقاقات المعلمين مع الجهات ذات الصلة وأشار إلى تجهيز المدارس لاستقبال التلاميذ. داعيا المجتمعات للإسهام في إستقرار الدراسة.
من ناحيتها أكدت الأستاذة غادة بطران مدير منظمة جسمار للأمن الانساني بولاية كسلا مضي المنظمة قدما في دعم التعليم وتحفيز السلوك الإيجابي و استمرارها في مشروع مشاركة المجتمع واليافعين من أجل التعليم .
واضافت بطران لدي مخاطبتها اليوم الختامي لورشة عمل مناصرة قضايا التعليم وفتح المدارس التي نظمتها جسمار برعاية منظمة اليونيسيف بأن جسمار منظمة وطنية تعمل في خدمة المجتمع في عدة محاور تلامس حوجة الإنسان واسمي غاية المنظمة فتح المدارس. وأبدت بطران سعادتها الفاعلية بمشاركة كافة الجهات ذات الصلة بالتعليم والصحفيين الداعمين لبرنامج فتح المدارس واستقرار التعليم بالولاية.
من جانبه اوضح الاستاذ حيدر عثمان مدير هيئة إذاعة وتلفزيون كسلا متحدثا انابة عن الصحفيين والإعلاميين بأن الاوراق التي قدمت خلال الورشة في غاية الأهمية وشهدت مناقشات ايجابية وخرج المشاركين بمعلومات وافرة تساهم في تحقيق الهدف المنشود وقدم شكر للاساتذة الذين اثروا الورشة بمعلومات قيمة.
وتقدم مدير تعليم مرحلة الأساس الاستاذ ابو القاسم بشكره لمنظمة جسمار واليونسيف لدورهما الرائد في العملية التعليمية، وقال إن ورشة مناصر التعليم تعد من الورش الهامة وتهدف لفتح المدارس، داعيا الصحفيين والإعلاميين. للمساهمة الفاعلية في فتح واستمرار الدراسة .