مطالب دولية بحماية الآثار والمتاحف السودانية من النهب والتخريب.. تفاصيل
رصد_السلطة
طالب المؤتمر الدولي للدراسات المروية، المجتمع الدولي ومؤسساته المختصة بحماية وصون الآثار والمتاحف بالسودان، ودعم الجهود الرامية من أجل استعادة الآثار التي تم نهبها مؤخراً،فضلاً عن تعزيز التعاون الدولي في عمليات المراقبة والتتبع للقطع الأثرية المسروقة.
جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر الذي أُختتمت أعماله بمدينة مونستر الألمانية في دورته الثالثة عشر، والتي عُقدت خلال الفترة من ٩- ١٣ سبتمبر ٢٠٢٤.
تبنى البيان الختامي للمؤتمر جملة من التوصيات المهمة التي من شأنها حماية وتطوير قطاع الآثار والمتاحف بالسودان.
وكانت سعادة السفيرة إلهام إبراهيم محمد أحمد، سفيرة السودان بألمانيا، قد خاطبت الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر، متناولة في كلمتها الجرائم والانتهاكات التي إرتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة في حربها ضد الشعب السوداني و إرثه الحضاري، مُشيرة لأعمال التخريب والنهب الذي قامت بها المليشيا للآثار والمتاحف و المباني الأثرية بالسودان،
و البيع غير المشروع للقطع الأثرية المسروقة، ودعت السيدة السفيرة الهام إلى دعم الجهود الوطنية الرامية إلى حماية التراث الثقافي السوداني من خلال إنشاء مرصد لرصد سرقة ونقل القطع الأثرية،وتنسيق الجهود الدولية و التعاون الدولي وتعاون الحكومات و علماء الآثار لتعزيز آليات منع التجارة غير المشروعة في الآثار .
الجدير بالذكر أن مؤتمر الدراسات المروية الدولي قد حُظى بمشاركة واسعة من العلماء والباحثين والمهتمين بالحضارة المروية من مختلف أنحاء العالم، كما شارك بالحضور لفيف من العلماء السودانيين بالهيئة القومية للآثار والمتاحف و المؤسسات الأكاديمية السودانية و الدارسين فى مجالات الآثار، حيث قدموا العديد من الأوراق المحكمة والرصينة حول قضايا وموضوعات المؤتمر الذي ركز على تناول تأثير الحرب على الآثار و المواقع الأثرية في السودان وكيفية معالجة ذلك