مقتل ما بين 10 إلى 15 شخصا بسب القصف الجوي والمدفعي

الإعلانات

رصد _ السلطة

يَتسبب القصف الجوي والمدفعي من قبل طرفي الصراع على مدينة بحري يوميا في مقتل ما بين 10 إلى 15 شخصا، بينهم من يموتون جوعاً ومرضاً. كما تنتشر عمليات نهب واسعة النطاق في المدينة من قبل ميليشيا الدعم السريع للتكايا ومراكز إمداد الأدوية التي يشرف عليها نشطاء يجمعون الأدوية من مناطق مختلفة.

ويصف برنامج الغذاء العالمي السودان بأنه يعاني من أكبر أزمة جوع في العالم، مشيراً إلى أن 25.6 مليون شخص “يعانون من جوع حاد”، وأكدت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كنزلي، الشهر الفائت، أن ذلك يعني 54% من السكان.
ويحاصر الجوع والمرض، من تبقى من سكان أحياء بحري القديمة، خاصة شمبات والشعبية والمزاد والصبابي، وهي الأحياء التي تضم النسبة الأكبر من السكان الذين لم يغادروا المدينة منذ اندلاع المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023.

ورسم أحد أعضاء غرفة طوارئ بحري صورة قاتمة للوضع الحالي في بحري قائلاً: “الوضع صعب للغاية من حيث الأمن والقتل والطعام ونهب وسلب التكايا.. الأمور صعبة للغاية والوضع حرج جدا. هناك نهب منظم للتكايا وممتلكات المواطنين، وسكان بحري القديمة يتعرضون للقصف من قبل الجيش من أم درمان”.

وأكد العضو أن الموت أصبح بالجملة، وفي بحري القديمة وأحيائها المختلفة يقع ما بين 11 إلى 15 حالة وفاة يوميًا بسبب الجوع أو المرض أو نتيجة للقصف المدفعي والجوي من الجانبين.