10) أعضاء بالكونغرس يدفعون بطلب إلى الإمارات بشأن السودان

10) أعضاء بالكونغرس يدفعون بطلب إلى الإمارات بشأن السودان
الإعلانات

#رصد_ السلطة

بعث عشرة أعضاء في الكونغرس الأميركي، رسالة إلى وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد آل نهيان، تطلب منه عدم إرسال الأسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان.
واستندت الرسالة التي أطلع عليها (منتدى السودان) إلى معلومات مؤكدة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA)، والتي تم بناء عليها اتخاذ هذا القرار وإرسال الخطاب.

 

ووقع على الرسالة كل من ” سارة جاكوبس عضو بارز في اللجنة الفرعية للشؤون الأفريقية بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، كولن ألريد عضو الكونجرس، خواكين كاسترو عضو الكونجرس، جون جيسون كرو عضو الكونجرس، سما تيتاس دينا تيتوس عضو الكونجرس، تيتوس عضو الكونجرس، جيمس بونيم، ماكجفرن عضو الكونجرس، كانيل كيد دان كيلدي عضو الكونجرس، شيلا تشيرفيلوس- ماكورميك عضو الكونجرس، باربان لي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، اللجنة الفرعية لشؤون الدول الأعضاء والعمليات الخارجية والبرامج ذات الصلة، لجنة المخصصات بمجلس النواب”.

 

وعبرت الرسالة عن القلق إزاء دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع في السودان، وحثتها على إعادة النظر في سياستها تجاه السودان.

 

وقالت الرسالة: لقد استمر الصراع في السودان بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لفترة طويلة للغاية وبتكلفة باهظة، فقد قُتل أكثر من 12 ألف شخص، ونزح أكثر من 5 ملايين شخص داخليًا، وفر 1.4 مليون شخص من البلاد وتحمل المدنيون وطأة هذا الصراع غير الضروري وغير العادل، مما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم”.
وأضافت “على مدى الأشهر القليلة الماضية، شاهدنا برعب كيف قامت قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بتدمير مجتمعات معينة بشكل منهجي، ومهاجمة مجموعات عرقية مسلمة غير عربية، واستهداف الرجال والفتيان من عرقية المساليت، لقد أرهبوا النساء والفتيات من خلال العنف الجنسي في جميع أنحاء السودان، ومهاجمتهن في منازلهن، وخطفهن من الشوارع، أو استهداف أولئك الذين يحاولون الفرار إلى بر الأمان عبر الحدود، تعكس أنماط العنف هذه الإبادة الجماعية التي شارك فيها أعضاء قوات الدعم السريع، بمن فيهم زعيمها، الجنرال محمد حمدان دقلو “حميدتي”، قبل عقدين من الزمن”.
وتابع “إننا نشارك الإمارات العربية المتحدة مخاوفها بشأن العودة المحتملة لمسؤولي عهد البشير إلى السلطة، وقد دعمنا تصنيف إدارة بايدن مؤخرًا للمفسدين الإسلاميين ومسؤولي البشير السابقين، ومع ذلك، فإن الدعم العسكري المستمر لقوات الدعم السريع لا يؤدي إلا إلى تعميق الصراع على أسس قبلية وإثنية ويزيد من خطر انهيار الدولة أو انقسامها، إن تقسيم السودان قد يؤدي إلى عدم الاستقرار الإقليمي وتوسيع الصراع، وهو ما لا يصب في مصلحة أحد”.
وقالت الرسالة إن أعضاء الكونجرس يولون اهتماما خاصا لأفعال الإمارات العربية المتحدة في السودان. والأمر الأكثر أهمية هو أننا نشعر بالقلق إزاء تعارض الإمارات العربية المتحدة مع جهود المدنيين السودانيين والمنطقة والمجتمع الدولي الأوسع لوقف القتال.

 

وأشارت إلى أن دعم قوات الدعم السريع من شأنه أن يعمق الصراع، ويشجع على انتهاكات حقوق الإنسان، ويدعو إلى تدخل من جانب لاعبين إقليميين آخرين، ويؤدي إلى نفور الشعب السوداني الذي لن يقبل بانتصار قوات الدعم السريع.