النازحون واللاجئون بدارفور يدعون مجلس الأمن بالتدخل العاجل لوقف النزاع فى السودان
#رصد_ السطلة
ذكرت المنسقية العامة للمعسكرات والنازحين أن “الأزمة الإنسانية التي يواجهها النازحون في مخيمات النزوح واللجوء تعد مأساة استثنائية، تزداد سوءًا مع استمرار النزاع والحصار المفروض وانتشار المجاعة في جميع معسكرات النزوح في دارفور وبقية مناطق السودان”.
وقالت المنسقية في بيان لمتحدثها الرسمي آدم رجال إن الضحايا يشهدون يومياً قصصًا مؤلمة تتعلق بنقص المواد الغذائية وارتفاع الأسعار في الأسواق، إضافةً إلى عجزهم عن شراء الطعام. وقد لجأ البعض إلى استخدام الأعشاب ومخلفات الطعام التي تُستخدم محليًا كعلف للحيوانات.
القصف المدفعي:
وجاء في البيان: إن “معاناة النازحين تتزايد في مخيمات النزوح والمجتمعات المحلية في دارفور وبقية مناطق السودان تحت الضغوط المتزايدة من أطراف النزاع، حيث تتعرض المخيمات والمدن لقصف مدفعي عشوائي متعمد من قوات الدعم السريع، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا وتدمير المعسكرات دون الالتزام بأبسط مبادئ الاشتباك وفق القوانين الدولية”.
في نفس الإطار، يواصل الجيش السوداني قصف المناطق التي تقطنها المدنيون في المخيمات والمدن والقرى في دارفور، وهو أسلوب ليس بجديد بل بدأت ممارسته منذ بداية النزاع الذي أدى إلى تدمير جميع جوانب الحياة وتخريب القرى وغيرها من المناطق في السودان.
لا جدوى من الحرب:
أكدت المنسقية أنه لا فائدة من استمرار هذه الحرب العبثية، ويجب إنهاؤها بشكل نهائي من خلال حوارات مجتمعية والحوار بين السودانيين.
طالبت أطراف النزاع بوقف الأعمال العدائية والتخلي عن خطاب الكراهية والعنصرية والجهوية من أجل إنقاذ الوطن الذي يقترب من التدهور، حيث تسود حرب شاملة، والحالة في الفاشر تعكس ذلك، وقد بلغت مستوى الكارثة الإنسانية.
وقف الحرب فوراً:
طالبت المنسقية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ودول الترويكا والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيغاد ودول الجوار السوداني بضرورة الضغط الشديد على الأطراف المتحاربة لوقف الحرب بشكل فوري، ومنع استخدام الطعام كوسيلة للتجويع ضد النازحين والمواطنين في دارفور والسودان، بالإضافة إلى وقف عمليات القصف الجوي والمدفعي.
راديو دبنقا
