بيان من نظارة عموم الجوامعة
#رصد _السلطة
_ بيان :
ظلت قبيلة ونظارة عموم الجوامعة منذ نشوب هذه الحرب اللعينة وحتى قبل نشوبها بشهور على موقفها الصارم والحازم بأنها ليست طرفا فيها ولن تكون القبيلة وافرادها ومواطنيها وقود حرب للطرفين وانها تسعي الي ضمان سلامة وآمن مواطنيها في جميع حواكيرهم واراضيهم ومدنهم وقراهم وانها لن تكون جزءا باي شكل من الأشكال داعمة لاستمرار هذه الحرب المشئوم التي قضت على احلام أطفالنا وأرواح شيوخنا وابناءنا وبناتنا وانها ستسعي بكل السبل المتاحة لايقافها والدعوة الي حماية المواطنين وضمان سلامتهم بضرورة إيقاف هذه الحرب والتوصل الي سلام عادل ووقف دائم لصوت البندقية حتى يعم الأمن والسلام ربوع بلادنا الحبيبة وهو هدف استراتيجي ورئيس للنطارة والقبيلة في كافة المحافل وبيانتها التي تصدر من القبيلة ونظارة عموم القبيلة ممثلة في ناظرها الدكتور هرون الطيب هرون ووكيله السيد/ عمر الطيب وطاقم النظارة بتراتبيته التنظيمية المعلومة والمعروفة من عمد ومشائخ.
وقد تلاحظ في أكثر من مرة ظهور مسميات لقوى الردة والظلام متدثرة برداء القبيلة تحت مسمى اتحاد عموم الجوامعة وتتغير المسميات بمقتضي الحال لتفي بغرضها الذي أنشئت من أجله.
عليه نؤكد نحن في نظارة عموم الجوامعة الاتي :
اولا: لا توجد في هياكل نظارة عموم الجوامعة مسمى اتحاد عموم الجوامعة وهو لافتة ظلت تعمل بها بقايا نظام عمر البشير واعوانه.
ثانيا : موقف القبيلة معلوم للجميع بأنها ليست طرفا في الحرب ولن تكون وقودا لها مهما دعت الظروف ومهما مورست عليها من عمليات الاختطاف والإرهاب والتخوين لقادة القبيلة وافرادها.
ثالثا : من المعلوم بالضرورة ان اغلب مناطق قبيلة عموم الجوامعة تخضع لسيطرة قوات الدعم السريع بل اغلب اراضي كردفان وهو ما يعني بالضرورة ان هؤلاء الذين يدعون بأنهم يمثلون القبيلة يسعون بكل السبل والطرق لزج القبيلة وافرادها في صراع مع قوات الدعم السريع وهو ما لا يستطيعون في الواقع ان يحققوه طالما في قيادة هذه القبيلة من ينأي باهله ومواطنيه من الحرب لان للقبيلة أفراد موجودين لدي الطرفين ومن واجب القبيلة ان تسعي لسلامة أبناءها ومواطنيها عبر دعوتها لإيقاف الحرب بالتفاوض بين الطرفين حقنا لدماء أبناءها وبناتها.
رابعا: تؤكد نظارة عموم الجوامعة بأنها لم تؤيد اي طرف من الطرفين بل تدعو الي السلم والسلام والأمان وهي رسالة الإدارة الأهلية الموروثة منذ تاريخ نشوء هذه النظارة وقد ظلت على الدوام تسعي الي أمن وسلامة ومواطنيها كأولوية قصوي.
كما نود ان نشير بأن ليست لقبيلة الجوامعة قوات عسكرية او خلافه إنما هي قبيلة تندرج تحت الادارات الأهلية وجزء من مكونات المجتمع المدني السوداني وانها تساهم في مسألة وقف الحرب بالطرق السلمية وان اللافتات الكذوب المصنوعة من بقايا النظام البائد صنعت لبيعة أولياء نعمتهم فهي لا تمثل القبيلة ولا افرادها ومواطنيها وان من يتحدثون عنها ويبنون موقفها هم من تواجدوا في مناطق النزاع مع أهلهم وذويهم وذاقوا ويلات الحرب وسيدافعون عن أهلهم وارضهم وعرضهم ضد كل من تسول له نفسه اختطاف قرارهم ومصيرهم وأنهم ماضون بعزم مع شركاءهم في الإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والقوى المدنية لوقف الحرب ووقف نزيف الدم السوداني.
*الحرب لازم تقيف*
*المنصة الإعلامية لنظارة عموم الجوامعة*
١٣/ سبتمبر /٢٠٢٤