إحصائية تكشف حجم الدمار لقطاع الآثار جراء الحرب

إحصائية تكشف حجم الدمار لقطاع الآثار جراء الحرب
الإعلانات

#رصد_ السطلة

 

كشف دكتور جراهام عبد القادر وزير الثقافة والإعلام عن حجم التمدير والتخريب الذي نفذته مليشيا الدعم السريع المتمردة ضد مقدرات البلاد الثقافية والحضارية والآثار.

 

 

مشيرا إلى ان المليشيا صوبت اسلحتها بتعمد نحو المؤسسات ذات الصلة بالثقافة والتراث والإعلام . وأشار جراهام خلال حديثه في ندوة لتسليط الضوء على التخريب الذي طال قطاع الآثار ببورتسودان اليوم ،الى أن المليشيا نفذت مخطط للتدمير الثقافي والحضري للبلاد وتشويه خارطة التنوع الثقافي والاثني.

 

 

مبينا إن ما أقدمت عليه المليشيا القصد منه تشويه الوجدان السوداني وإعادة بناءه بشكل سيء . وكشف عن تدمير المليشيا كل هيئات الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة والولايات التي دخلتها والتي يصل عددها إلى ٤١ إذاعة وقناة حكومية وخاصة.

 

مشيرا إلى أن خسائر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون وحدها تقدر ب٣٠ مليون دولار على الاقل . وزاد ان الخراب شمل ٣٧ جامعة بكلياتها واقسامها المختلفة ، اضافة الى ٩٥ كلية متخصصة في مجالات مهمة ولديها بنيات تحتية تعليمية مقدرة ذات قيمة تاريخية.

 

 

منوها الى ان التخريب طال كذلك مراكز الأرشيف القومي والخاص . وقال ان السلطات الحكومية كونت مبكرا مكتب طوارئ يضم كل الجهات الأمنية والعدلية والتنفيذية المعنية بحماية التراث والاثار للتعامل مع هذا الأمر ولجان لتنفيذ المهام .

 

 

وأضاف أنه تم إتخاذ الإجراءات اللازمة لمتابعة المفقودات ولضمان حماية الموجودات ، متناولا الأضرار التي طالت المساجد ، والكنائس ، ودور الوثائق ،المواقع والمباني العريقة ذات القيمة التاريخية المحمية بقانون حماية الآثار .

 

ونوه إلى استهداف المتاحف مشيرا إلى وجود خطوات وجهود سودانية مع الجهات الدولية مثل اليونسكو والانتربول ومتابعات مع غيرها من الجهات لضمان مساءلة ومحاسبة المليشيا المتمردة ومكافحة عمليات التهريب والتجارة في المحتويات الأثرية محملة المليشيا مسؤولية الدمار والنهب والتخريب الذي حدث لمقدرات السودان في مجال الثقافة والحضارة والتراث .

 

وأشار إلى وجود تواصل للسلطات الأمنية مع السلطات الجنوبية نتج عنه ضبط آثار محمولة في سيارتين مهربة في شمال بحر الغزال بدولة جنوب السودان في مطلع ديسمبر الجاري ، موضحا ان هناك إجراءات ماضية في هذا المسار .