محور الفاو.. الي متى الانتظار..؟

رصد السلطة

غاندي ابراهيم

نعم للمؤسسة العسكرية تقديراتها، ولكن ما يحدث بمحور الفاو يظل حالة محيرة لكل الشعب السوداني ولشعب الجزيرة علي وجه الخصوص
ظل هذا المحور في حالة جمود وخمول لفترة تقارب السنة ، تتجمع قوات المليشيا علي قلتها في الشبارقة وتصل حتي علي بعد ثلاثة كيلو او اقل وتنهب القرى وترجع والمحور يتفرج ولا يحرك ساكنا.
لا ندري ماذا يفعل اللواء العماس واركان حربه، والمليشيا تتحرك في تلك المساحات الشاسعة من ام القري وشرق الجزيرة والفاو، دون ان تكون هنالك ردة فعل كبيرة من قبل قوات الجيش بمحور الفاو.
الان هنالك عمل كبير جدا يتم في محور المناقل الغربي، فما لم يصاحبه عمل علي الارض من قبل قوات الجيش بمحور الفاو الشرقي سيتلاشى ذلك الجهد هباءا منثورا.
محور الفاو وقيادة الفرقة 18 النيل الابيض اكثر محورين يعيشان هدوءا، لدرجة تجعلك تعتقد انه لا توجد حرب في هذين المحورين، فتركوا القرى والمناطق حولهم تحت رحمة المليشيا التي لا تعرف الرحمة فأصبحت تفتك بالجميع نهبا وترويعا وقتلا.
الهداوة في محور الفاو جعلت المليشيا تقيم معسكرات تدريب في ام القرى والفاو، وتجبر شباب القرى علي الانضمام لها تحت تأثير التهديد بأساليب مختلفة.
الي سعادة اللواء العماس اهل الجزيرة وسنار ينتظرونكم فلقد طال بهم امد النزوح، فهم يقاسون ويلات متعددة من العذاب، مع العلم ان المليشيا بعد سقوط سنجة ليست كبعدها.