الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية غرب كردفان، أن وصول الدواء في ظل هذه الظروف يعد مكسبًا كبيرًا

الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية غرب كردفان، أن وصول الدواء في ظل هذه الظروف يعد مكسبًا كبيرًا
الإعلانات

رصد السلطة

قال مدير فرع الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية غرب كردفان، أن وصول الدواء في ظل هذه الظروف يعد مكسبًا كبيرًا للمؤمن عليهم، ويساهم في تخفيف الضائقة الدوائية التي تعاني منها الولاية

كشف مدير فرع الصندوق القومي للتأمين الصحي بولاية غرب كردفان، محمد حامد أبو فردة، عن وصول أول طلبية من الدواء منذ اندلاع الحرب إلى مدينة النهود

الشحنة وصلت قادمة من رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي الاتحادي، واستقبلها العاملون بالصندوق والمواطنون المستفيدون وفقا لوكالة السودان للأنباء.

وأوضح أبو فردة أن وصول الدواء في ظل هذه الظروف يعد مكسبًا كبيرًا للمؤمن عليهم، ويساهم في تخفيف الضائقة الدوائية التي تعاني منها الولاية.

وأكد أن الشحنة ستساعد في استقرار الإمداد الدوائي بعد فترة من النقص الحاد. كما أشار إلى أن خدمات التأمين الصحي باتت مستقرة ونالت رضا المواطنين بولاية غرب كردفان.

وأضاف أبو فردة أنه تم تكوين آلية خاصة لضمان توزيع الأدوية على المراكز الصحية الآمنة بمحليات الولاية، بهدف الحفاظ على هذه الأدوية وضبط صرفها وفقًا للضوابط المعمول بها.

في ذات السياق، دعا أبو فردة المواطنين إلى ترشيد استخدام الأدوية والالتزام بصرفها بشكل صحيح، مثنيًا على جهود الإدارة الأهلية وقيادات الولاية.

ودعا العاملين بالصندوق القومي للتأمين الصحي، بما فيهم الصيادلة والتقنيين، إلى مواصلة الجهود لضمان توزيع عادل للأدوية في ظل هذه الظروف الاستثنائية.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وتسببت في خسائر كبيرة في الأرواح ونزوح مئات الآلاف من المدنيين.

وأدت الحرب إلى انهيار العديد من الخدمات الأساسية في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك انقطاع سلاسل الإمدادات الطبية وانهيار النظام الصحي في العديد من المناطق، مما جعل الأوضاع الإنسانية كارثية.

ومع استمرار القتال، تأثرت المستشفيات والمراكز الصحية في جميع أنحاء السودان بشكل حاد، لا سيما في المناطق المتضررة بشكل مباشر مثل ولاية غرب كردفان.

وتعاني المستشفيات من نقص شديد في الإمدادات الطبية والدوائية، بالإضافة إلى تحديات أخرى تتعلق بالأمن والوصول إلى المرضى.

ويتفاقم الوضع مع زيادة أعداد الجرحى والمرضى، الأمر الذي دفع المستشفيات للعمل بأقل الإمكانيات المتاحة لمواجهة الأزمات الصحية المتصاعدة.