د. طارق عوض سعد… بلادي انا.. بلاد ناس تكرم الضيف

د. طارق عوض سعد… بلادي انا.. بلاد ناس تكرم الضيف
الإعلانات

رصد _السلطة

– بلادي انا

– بلاد ناسا تكرم الضيف

 

 

 

لست ميالا لشرنقة احاجي الجدات التي كثيرا ما تجافي منطق الاشياء ..

..

ومثلا

البعاتي الذي م انفكت حبوبه في كل ليله تخيفنا به لو لم نستسلم للنوم ..

..

وبكل براءة الطفوله كانت تاسرنا طلاوة السرد الماذون بديكتاتوريه النص

 

يا تنوم ي البعاتي ..

..

الي هنا من الطبيعي جدا ان نفوق الحيوان لا تتاذي منه الطبيعه وحدها وذلك استئناسا ب

*ان قضية الموت ليست قضية الميت*

*بل هي قضية الاحياء*

 

وليس ادل علي ذلك ان هذا النافق لا وال عصيا علي التعفن والتصبن

ومن عجب انه ما انفك برغم امارات الاحتضار الظاهره علي اخره

لا زال يتشدق حتي خال من الخيال قصة *الثور في مستودع الخزف*

..

خزف الخزامي والنشامي اللذين جملو وجداننا

*علما*

 

*وفهم*

*وغناء عاطرا تعدو به الريح*

 

*وقوة ومتانة وكرم وحب ووجد*

 

*_______*

اجزم ان شاهد قبر هذا المعتوه المقبور قد اهتز حنقا وهو يتفوه بحديثه الثمل عن الشوايقه

 

 

ان كان ثمة عذر

 

قطعا لم يستمع

 

 

 

 

 

*الليله لا تقولي استناني*

*بمشي اجيك باكر*

 

*أمكن ما ألم فيك تاني*

*مين عارف المصاير*

 

غنيواتنا الحنان بضم الحاء تراث مياس ليس حكرا علي قبيله بعينها

تمضي السنوات ويبقي التراث ملكا لمكتبة ومواجد الشعب السوداني

 

 

الشوايقه ديل استثناء

من اول يوم

غناهم ده حق الناس كلها

م عندهم حق ملكيه

خاصة في تحنانهم المشيش

_________

والحنان في سياق عطر المحبين اغروده لهمس صارخ في اذن آخر هده الحرف الفخيم همسا

 

 

بيد اني في صراح وداعة الشوايقه واللذين احظي بالعديد منهم في دفتر صداقاتي

 

اخصهم وبشراهه انهم في دفق الحنين فاتو الكبار والأكبر

 

خلينا اولا نعرف

 

ما هو الحنين

 

*الحنين*

*شامه علي خد المحبوب استبسل احدهم لالغائها بيد انها تمردت شوقا وود حتي غدت وصفا ووسما للمنعوت حبا (اب شامه)*

 

لا تقولي استناني بجيكا باكر

 

استعصي حتي الانتظار للغد ومشروعيته في الاوبه بحكم تطواف الشمس واعتزالها الصمود بغية افساح الوهاد لفراشات الصباح

 

ومع ذلك تعذر الانتظار

 

وتمسك الحنين ب الانتصار

 

 

 

لن اسوق التحيه للشوايقه وحدهم

 

بل لكل الشعب السوداني .. اذ ان الوطنيه التي دهنتها الافئده الشايقيه لتلوين هوية الشعب السوداني لم تكن قصرا علي مروى وصويحباتها

 

انما للوطن

 

 

 

النصر للسودان

 

 

*اعانقكم*

 

*كونو جميعا بخير وانتم اكثر تجذرا في المحبه والوصال*

 

*د طارق عوض سعد*