حزب الامة القومي يصدر بياناً يهاجم فيه طرفي الصراع
السلطة_ وكالات
حزب الأمة القومي دعا المنظمات الحقوقية والدولية إلى ضرورة متابعة الانتهاكات والجرائم التي يتعرض لها المواطنون السودانيون، وزيادة التغطية الإعلامية لإدانتها.
جدد حزب الأمة القومي دعوته لطرفي النزاع في السودان، وهما “الجيش وقوات الدعم السريع”، لضرورة خوض حربهما “الإجرامية” بعيدًا عن المدن والقرى المأهولة بالسكان. وأكد الحزب إدانته لاستمرار الانتهاكات الفظيعة من الطرفين.
ارتفعت وتيرة المعارك والقصف المتبادل بين طرفي النزاع في عدة ولايات، مما أدى إلى زيادة عدد الضحايا وتدهور الظروف الإنسانية للمدنيين.
أعلن الحزب في بيان صحفي من الأمانة العامة يوم الأربعاء أن منطقة أبو حجار في ولاية سنار تعرضت هذا الأسبوع لقصف جوي من قبل القوات الجوية للجيش، مما أدى إلى استشهاد أكثر من عشرين شخصًا وإصابة آخرين.
وأشار إلى أن مدينتي نيالا والجنينة شهدتا ليلة أمس الثلاثاء قصفاً جوياً من قبل الطيران العسكري، استهدف منطقة المطار في نيالا وبعض الأحياء في الجنينة، مما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، أغلبهم من النساء والأطفال.
تم الإشارة إلى استمرار القصف الجوي اليوم الأربعاء، حيث استهدف قرية كامراب غرب الدندر، مما أسفر عن استشهاد العشرات من المواطنين الأبرياء، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة العشرات الآخرين، ولم يكن بالإمكان تحديد أعدادهم بدقة حتى لحظة إصدار البيان.
نبه بيان الحزب إلى أن قوات الدعم السريع ما زالت تقصف بالمدفعية بعض الأحياء في مدينة الفاشر ومنطقة حجر العسل بولاية نهر النيل ومدينة أم درمان، مما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، ونزوح العشرات من منازلهم في كل من الفاشر وقرى شمال حجر العسل شرق وغرب النيل.
وقال: “إن حزب الأمة القومي يجدد إدانته لاستمرار هذه الانتهاكات المروعة من كلا الطرفين، ويطالبهم بوقف القصف الجوي والمدفعي الذي أصبح يستهدف حياة المدنيين بشكل مباشر ومن دون مبرر.”
حث جميع المنظمات الحقوقية والدولية على أهمية رصد هذه الانتهاكات والجرائم التي تُمارس ضد المواطنين، والدعوة لتصعيد إعلامي للتنديد بها.
جدد الحزب دعوته لطرفي النزاع للقيام بحربهم الإجرامية خارج المدن والقرى المأهولة بالسكان، وطلب منهم حماية المواطنين من مخاطر هذه الحرب التي أودت بحياة آلاف الأبرياء ودمرت البنى التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
شاركها
