مادبو … هنالك حملة ضد الجيش السوداني
رصد _السلطة
قال الخبير العسكري إبراهيم مادبو أن هنالك حلمة ضد الجيش في مجزرة الجزيرة لابد أن ينتبه الناس
هذه الحملة اهدافها كالاتي:
1- ضرب التلاحم والالتفاف الشعبي حول القوات المسلحة بعد الانتصارات التي حققتها الجيش.
2- الضغط على القوات المسلحة حتى تقوم بخطوات عسكرية غير مدروسة بشكل جيد، تتكبد القوات المسلحة فيها خسائر فادحة.
3 الدفع بأجندة التدخل الدولي بعد فشل حملة المجاعة في السودان والتي تزامنت مع مفاوضات جنيف وهجوم المليشيا على الفاشر، ولا ننسى الاصوات التي كانت تدعو للإستسلام .
4- إثارة الذعر وهزيمة الشعب السوداني الذي يقاوم المليشيا وأجندة جناحها السياسي والمشروع الأجنبي المفضوح .
5-هاشتاق أنقذوا الجزيرة لم يحدد، ممن تُنقذ الجزيرة ؟ في إطار المزيد من التضليل، والتعمد في إخفاء هوية الجهة التي تقوم بالإنتهاكات ضد المواطنيين وإقتحام القرى.
6- إن الحديث عن أن التصعيد الإعلامي يمكن أن يؤدي إلى تدخل دولي حقيقي يوقف الأزمة هو حديث تكذبه الوقائع، ففي الوقت الذي يقصف فيه المواطنين المدنيين في الفاشر وسنار وأمدرمان عبر الأسلحة الإماراتية، وقعت الإمارات إتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة كشريك دفاعي، يؤكد هذا الأمر كامل الرضا الأمريكي عن الخطوات والدعم الذي تقدمه الإمارات لللمليشيا التي تقتل السودانيين.
7-تشارك في الحملة أقلام ظلت تعمل منذ إندلاع الحرب في السودان ضد القوات المسلحة وتعمل على إجتراح فاصل بين الشعب السوداني الملتف حول قواته المسلحة، وتغض الطرف عن الإنتهاكات التي تركتبها المليشيا منذ الخامس عشر من ابريل 2023 في الخرطوم والجنينة والابيض وزالنجى واردمتا وامدرمان وتوتي وجميع قرى ولاية الجزيرة وفي سنار والسوكي وسنجة، فما الذي دفع لتوحد هذه الأقلام في هذه اللحظة، ومن الملاحظ أنها نفس الأقلام التي عملت على ترويج المجاعة في السودان تزامناً مع مفاوضات جنيف في وقت سابق .
عموما هذه الحملة تتولى كبرها ثلاثة اطراف تعمل في تناغم تام وتبدو للمراقب كمجموعات منفصلة عن بعضها وهي:
أ_جهات داخل المجتمع الدولي تعمل على الدفع نحو مسارات محددة متعلقة بتدخل دولي تحت مظلة البعد الإنساني لتنفيذ أجندة خاصة وتقويض سيادة البلاد بالشكل الذي يحفظ للمليشيا المتمردة البقاء في المناطق التي تًسيطر عليها لتقف حاجزا أمام خطوات القوات المسلحة التي باتت قريبة من الإنتصار وتحرير الأراضي المحتلة بواسطة المليشيا.
ب_ كل أفراد المليشيا الذين يرتكبون الإنتهاكات ويصورونها بأيديهم لخلق مزيد من الذعر والهزيمة النفسية للشعب السوداني عامة بما فيها القوات النظامية التي تعمل وتستعد لدحر المليشيا من كافة المناطق التي تسيطر عليها.
ج_شخصيات سياسية وإعلامية محلية وشبكات تضليل إعلامي أجنبية تعمل بشكل إحترافي، لخلق المزيد من الذعر والهلع الجماعي والإستفادة من الجرائم التي ترتكبها المليشيا، لتمرير المشاريع التي تخدم
شاركها على