اين ذهب القائد الميداني للدعم السريـ ـع النقيب سفيان ؟.. تفاصيل.

اين ذهب القائد الميداني للدعم السريـ ـع النقيب سفيان ؟.. تفاصيل.
الإعلانات

رصد_ السلطة

لا يزال مصير النقيب سفيان محمد زين بريمة، القائد الميداني البارز في صفوف الدعم السريع وكان قد لعب دوراً محورياً في تحريك الرأي العام داخل الدعم السريع عبر منشوراته وظهوره المستمر طوال فترة الحرب.

 

وتتباين الآراء والتقديرات حول مصير الرجل، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها قوات الدعم السريع، والتي كان أبرزها تسليم أبو عاقلة كيكل نفسه وقواته، ما أثار تساؤلات حول مستقبل قادة الدعم السريع الآخرين.

النقيب سفيان محمد زين بريمة شوهد آخر مرة في مقطع فيديو يظهر اعتقاله على يد قوات الدعم السريع في سوق منطقة تمبول، وذلك بعد مداهمة فاشلة استهدفت القائد السابق أبو عاقلة كيكل الذي تمكن منالإنسحاب قبل أن يستسلم للجيش في البطانة.

ظهر النقيب سفيان محمد زين بريمة، للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب، في صورة مثيرة للدهشة، حيث بدت عليه آثار الإرهاق والإصابة، وهو يرتدي ملابس مدنية بسيطة بعيداً عن بزته العسكرية المعتادة، مما يشير إلى تغير كبير في وضعه .

أثار تناقض رواية النقيب سفيان حول كيفية وصوله إلى تمبول، وعن الأسلحة التي كان يحملها، جدلاً واسعاً بينه وبين جنود الدعم السريع.

فبينما زعم أنه تعرض لهجوم في السوق العربي ووصل بسيارة أفانتي، نفى في الوقت نفسه امتلاكه لأسلحة ثقيلة، مما أثار شكوكاً حول صدق روايته.

مارس الجنود ضغطاً شديداً على جبهة النقيب سفيان، حيث وجهوا إليه سلسلة من الأسئلة حول سبب وجوده مع كيكل قبل انشقاقه.

تساءلوا أيضاً عما إذا كان تمبول قد وصل إليها بعلم القيادة أم أنه تصرف بناءً على إرادته الشخصية، وما هي حقيقة نيته في الانشقاق والتمرد والانضمام إلى كيكل قبل أن يقع في قبضة الدعم السريع.

 

لعب النقيب سفيان، خريج الدفعة 56 بالكلية الحربية، دوراً بارزاً في الدعاية للدعم السريع في بداية الحرب، حيث ظهر بشكل مكثف على منصات التواصل الاجتماعي، مبتدئاً خطاباته بعبارته الشهيرة: “أنا النقيب سفيان محمد زين بريمة، المتمرد على قادة وساسة الجيش الفاسدين وشرذمة فلول الكيزان.

ساهم النقيب سفيان بشكل كبير في رفع معنويات قوات الدعم السريع من خلال فيديوهاته التي كان يبثها بشكل متكرر، حيث كان يظهر وهو يحمل أحدث الأسلحة، مثل جهاز مضاد للطائرات، مما زاد من حماس مقاتليه

 

وفي محاولة منه لكسب معركة السيطرة على الأجواء، كلف النقيب سفيان بمهمة حساسة، إلا أن هذه المهمة تحولت إلى كارثة عندما أصيب مصوّره بطلقة قناص خلال تصوير مقطع فيديو دعائي، مما أثار شكوكاً حول كفاءته وولائه، وزعزع الثقة بينه وبين قيادة الدعم السريع.

يخيم الغموض على مصير النقيب المتمرد سفيان محمد زين بريمة ، وسط أنباء متضاربة حول تصفيته، والتي كثفت من تداولها منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تسريب أوامر من قيادة الدعم السريع تستهدف تصفية عدد من قيادات الدعم السريع.

 

شاركها على