بروتوكولات.. ومنح واعفاءات..كيف نجحت التعليم العالي في تجاوز أزمة الحرب ؟
رصد_ السلطة
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفسور محمد حسن دهب إن دولة ماليزيا قدمت 1000 منحة للطلاب السودانيين لتخفيف الآثار المترتبة على الطلاب بسبب الحرب، فيما قدمت جامعة الأزهر الشريف منح لقبول 220 طالب سوداني للعام الدراسي 2024.
وأشار إلى دور الوزارة في التواصل مع دول تركيا والصين والهند لاستئناف تقديم المنح للطلاب السودانيين .
وعدد الوزير دهب الفوائد من بروتوكولات التعاون الموقعة بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي السودانية ونظيرتها الليبية .
وقال دهب إن الحكومة الليبية قدمت عدد من الامتيازات تمثلت في إعفاء كل الطلاب السودانيين في الجامعات الليبية من الرسوم ، وإعفاء حتى الطلاب الذين كانوا يدرسون في ليبيا قبل الحرب ، كما قامت بقبول عدد من الأستاذة السودانيين في الجامعات الليبية حتى الذين لا يحملون معهم مؤهلاتهم الأكاديمية تسهيلا وتبسيطا للإجراءات.
كما قامت الحكومة الليبية بإصدار إقامات خاصة للأساتذة والطلاب السودانيين الذين دخلوا الأراضي الليبية بطريقة غير رسمية ، وتم توقيع اتفاقيات بين الجانبين السوداني والليبي في مجال البحث العلمي لتنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وساهم في هذه العمل الكبير سفير الجماهيرية العربية الليبية لدى السودان وسفارة السودان لدى ليبيا ، وسخرت له وزرة التعليم العالي الليبية كل إمكانياتها خدمة للطلاب والأساتذة السودانيين.
وكشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي بروفسور محمد حسن دهب عن جهود وبرامج الوزارة في تطوير العملية التعليمية بعد الحرب، وأشار إلى تكوين لجنة من عدد من الخبراء بالداخل والخارج لوضع رؤية تواكب التطور وتقدم تعليم جيد للطلاب.
كما أكد على الخطوات التي إتخذتها الوزارة في تشجيع الجامعات السودانية على فتح مراكز وفروع لها خارج العاصمة الخرطوم .وأن العملية التعليم في الجامعات السودانية أستئنفت بنسبة 60_ 70% .
وبشر باستعادة بيانات الجامعات و الطلاب عمل استخراج الشهادات. وفيما يلي الخسائر قال الوزير إن التعليم العالي من أكثر مؤسسات الدولة التي تضررت بالحرب في الممتلكات والمباني والمعدات والأصول.
ووجه دهب مؤسسات التعليم الخاصة بالالتزام بالرسوم الدراسية المقررة وعدم زيادتها، والمح إلى خطوات ستتخذها الوزارة ضد المؤسسات التعليمة الخاصة التي لا تلتزم بالمواجهات.
شاركها على