تأشيرة دخول* *أم سلمي إدريس* *الجمارك في نسختها الجديده – نهج إداري فريد وهمه لا تفتر ولا تلين في زمن الحرب للحفاظ على الموارد الإقتصادية والإجتماعية
*تأشيرة دخول*
*أم سلمي إدريس*
*الجمارك في نسختها الجديده – نهج إداري فريد وهمه لا تفتر ولا تلين في زمن الحرب للحفاظ على الموارد الإقتصادية والإجتماعية*
* ظن كثير من السودانيين بأن الحرب التي إندلعت في 15 أبريل من العام 2023 هي نهاية المطاف للاقتصاد السوداني ورافعته الرئيسيه الجمارك السودانيه – وربما عقدوا حاجب الدهشه حينما راءوا الجمارك وهي تخرج من ركام الحريق وهي في أبهى صورها – حضور في البر ( المعابر) وحضور في المطارات والبحار ترفد الاقتصاد السوداني بتيسير حركة الصادر والوارد بفضل جنود أشاوس يتقدمهم الفريق شرطه حسب الكريم آدم النور المدير العام لقوات الجمارك هذا الرجل ربان ماهر قاد سفينة الجمارك السودانيه في وقت عصيب وجعلها في صدارة المؤسسات التي وهبت الاقتصاد السوداني طاقه إيجابيه في زمن الحرب وتلاشي الموارد فكانت الوفره في كل شئ من خلال الواردات وإنسابت حركة الصادرات في سهولة ويسر
* الجمارك السودانيه ومن خلال فترة ما يقرب الثمانيه شهور الماضيه لم يستعصي عليها عقده إلا وبادرت بحلها – إفتقدت إرشيفها في بداية الحرب فعمدت الي التعامل الورقي ثم ما لبثت ان أعادت إرشيفها الإلكتروني في غمضة عين وإنتباهتها بعزيمه وإصرار لا تفتر ولا تلين ولا تعرف المستحيل فحازت بذلك المركز الأول جهداََ ومثابره تستحق عليه وسام الإنجاز من الطبقه الأولى ولاغرو في ذلك فالجمارك السودانيه لديها تأريخ باذخ من العطاء في سجل المؤسسات الأكثر رصانه وتميز بفضل الكادر المؤهل والمدرب في كل مفاصل إدارتها المتخصصه مما كان له كبير الأثر في الحضور اللافت للجمارك في هذه الفتره العصيبه من تأريخ أمتنا
* الجمارك ضاعفت من جهدها وإستطاعت أتيامها في البر والبحر والجو ان تقبض على كميات كبيره من العملات الأجنبيه وسبائك الذهب وأسهمت كذلك في القبض على المجرمين الذين يتعاملون في المخدرات وبذلك تكون قد شكلت طوق تحصين لشباب وشابات السودان والمجتمع بأثره من هذا الداء الفتاك والذي يؤثر على العقول والإنتاج فكانت الجمارك عين ساهره ويقظه تسهر على سلامة المجتمع وتحفظ أمنه وإستقراره بلا كلل أو ملل
* التحيه لمنسوبي الجمارك ضباط وضباط صف وجنود وهم يزودون عن حياض الوطن حفظاََ للمجتمعات من المخدرات وآثرها الضاره على الفرد والمجتمع والتحيه لهم وهم يرفدون الاقتصاد السوداني بالعملات الأجنبيه التي تغذي عجلة الإنتاج والتنميه في ظل ظروف بالغة التعقيد ولكنهم كانوا شموس وهبت لنا الضياء في زمن العتمه