بيان مهم من تنسيقية صوت اللاجئين بمعسكرات شرق تشاد

بيان مهم من تنسيقية صوت اللاجئين بمعسكرات شرق تشاد
الإعلانات

رصد _ السلطة

تنسيقية صوت اللاجئين بمعسكرات شرق تشاد

 

  بيان مهم : للرأي العام بخصوص الأحداث المتلاحقة في مخيم العلاشا للاجئين وانقطاع شبكة الاتصالات بالمنطقة

 

تحية الصمود والصبر للاجئين والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين، ودعوات طيبة بالعودة الآمنة للمفقودين إلى ذويهم.

 

كما تابعتم الأحداث الدامية التي جرت منذ الأسبوع الماضي بتاريخ 31 أكتوبر 2024 نتيجة الوقفة الاحتجاجية أمام منزل شيخ المشايخ بسبب عدم توزيع المواد الغذائية لمدة شهرين جراء عقب الاحتجاج أطلقت الأجهزة الأمنية النار بكثافة على اللاجئين، ما أدى إلى إصابة اثنين من اللاجئين وللأسف في أمر دخول اللاجئين إلى بيت شيخ المشايخ إشلاء منزله هذا السلوك غير مقبول ومجافى للأخلاق والقيم الإنسانية النبيلة ربنا يعوضه ويجزيه خيرا منه.

 

وهذا الأمر أشبه بمسألة عادية تتعلق بالجلوس والحوار للتوصل إلى اتفاق من أجل وقف تصعيد الأحداث لكن هذا الأمر تصاعد بشكل أكثر وحشية، وقطعت سلطات الحكومة التشادية المحلية الاتصالات منذ أربعة أيام، بتاريخ 3 نوفمبر 2024، مما أدى إلى إلقاء القبض على نحو 30 امرأة بعضهن مرضعات ونحو 12 رجلاً أغلبهم من الشباب، بتهمة إشلاء منزل شيخ المشايخ ولا تزال الاعتقالات مستمرة، مما أدى إلى هروب العديد من الشباب من المخيم خوفاً من الاعتقال والتعذيب بوسائل غير قانونية ومخالفة للحقائق والعادات المحلية.

 

وتصاعدت هذه الأحداث وتفاقمت بشكل اكثر بلا هوادة كما هناك توتر وسط اللاجئين. والغريب أن إدارة المعسكر تجلس مع اللاجئين لحل الأزمة، إلا أن أغلبهم توجهوا إلى مقرات الجهات الأمنية وعاشوا هناك دون طرح مبادرات لحل الأزمة التي يعيشها اللاجئون السودانيون.

ومنذ أول أمس الموافق 5 نوفمبر 2024، بدأ توزيع المساعدات الإنسانية لمدة شهر واحد فقط، علماً أن اللاجئين في مخيم العلاشا لم يحصلوا على الغذاء منذ شهرين هناك تزمر وإحتجاج وسط اللاجئين كما أن هناك معلومات تؤكد أن مخيم العلاشا أصبح شبه مجاعة، وأن العديد من المنازل لم تشتعل فيها النيران الطعام في منازل منذ ثلاثة أيام ويعانون من ارتفاع أسعار شراء المواد الغذائية الضرورية وشح مصادر المياه الصالحة للشرب كما أن هناك نقصاً في المراكز الصحية لا يوجد سوى مستشفى واحد يفتقر إلى العديد من الأقسام، ويأتي العديد من المرضى إلى مخيم مجئ لتلقي العلاج.

 

وتبلغ المسافة بين مخيم مجئ وعلاشا نحو 50 كيلومتراً وفاتورة السفر باهظة الثمن بالضبط حتى وصل المبلغ إلى 800 ريال، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي، لم يتمكن اللاجئون من السفر لتلقي العلاج، لذلك نعلن ونطالب بما يلي :

 

أولاً: نحمل إدارة المخيم والجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عما يحدث هناك

ثانياً: ضرورة اللجوء إلى صوت العقل والعودة إلى الحوار للوصول إلى حل مرضي بين جميع اللاجئين وتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل بين الإدارة والعاملين فيها.

ثالثا: على الجهات الأمنية التعامل مع الأزمة بمرونة والبحث عن مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.

رابعاً: يجب على برنامج الغذاء العالمي توزيع الغذاء بشكل متساوٍ وعادل ولا يمكن توزيع مبالغ نقدية على بعض المخيمات لمدة شهرين، وبعض المخيمات لتوزيع المواد الغذائية لمدة شهر واحد.

خامساً: ضرورة تدخل المفوضية السامية لحقوق الإنسان لحماية اللاجئين

سادسا: يجب التعامل مع قضايا اللاجئين بالطرق القانونية دون استخدام العنف أو إهانة الجهات الأمنية.

 

*إعلام تنسيقية*

7 نوفمبر تشرين الثاني 2024م

 

شاركها على