لجان مقاومة بليل في بيان تدين طيران الجيش السوداني
رصد _ السلطة
لجان مقاومة بليل
بيان مهم
تنديدًا بالجريمة الشنيعة التي ارتكبها طيران مليشيا البرهان اليوم، بحق الأبرياء من النساء والشيوخ والأطفال في معسكر النازحين بمحلية بليل، ولاية جنوب دارفور.
في تصعيد جديد لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، شن الطيران الحربي التابع لمليشيا البرهان اليوم السبت الموافق ٩ نوفمبر ٢٠٢٤ غارة جوية وحشية، تعد الأفظع، استهدفت معسكرًا للنازحين بمحلية بليل، شرق مدينة نيالا، وأسفر القصف عن مقتل (وفق الحصر الأولي) ما يقارب المائة شخص، معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال، وعشرات من الجرحى والمصابين، في مجزرة تفوق في وحشيتها كل التصورات.
تأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاعتداءات الوحشية التي تستهدف المدنيين الأبرياء، حيث يُستخدمون كضحايا لصراعات سياسية وطموحات لا تراعي أي اعتبار للإنسانية.
إن هذه الجرائم لا تستفز مشاعر السودانيين فحسب، بل تكشف بوضوح عن الإجرام الذي مارسه جيش الحركة الاسلامية الذي يقوده البرهان، وقد تجاوز كل الخطوط الحمراء، دون أي محاسبة أو رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي. فهؤلاء الضحايا يُتجاهلون لأنهم لا يخدمون أجندات المستعمر الحديث، بل يُتركون لمصير قاتم في ظل صمت دولي معيب.
نؤكد أن هذه الممارسات الإجرامية لن تمر مرور الكرام، وندعو جميع الشرفاء من أبناء السودان، إلى جانب المجتمع الدولي، للوقوف ضد هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
*السبت ٩ نوفبمر ٢٠٢٤م*
شاركها على