ويّل لقاضي الأرض من قاضي السماء

ويّل لقاضي الأرض من قاضي السماء
الإعلانات

رصد _ السلطة

حكمت محكمة كسلا اليوم في شخص قاضيها ابراهيم عبد المعروف بالاعدام شنقا حتي الموت علي المتهمة غفران عثمان ادم موسي ذات ال٢١ عاما والمقبوضة منذ شهر يوليو ٢٠٢٤

لاسباب قبلية وعنصرية بحتة اساسها ان القاضي قد كون فكرة عن المتهمة متعمداً ومعتمداً علي علمه الشخصي وحديث العوام .

بأن قبائل الميما من ضمن حواضن الدعم السريع حيث ذكر القاضي لوالد المتهمة وبالحرف ( بتك بتتخابر مع الدعم لانها ميماوية وانا اعرف ان كل القبيلة تدعم الدعم السريع ماعدا صديق ودعة رئيس الادارة الاهلية)

هذا القاضي يوضح وبكل صدق شكل قضاة المرحلة الموجهين المؤدلجين الذين تم استجلابهم لاداء هذه المهمةوالذين يحكمون بالعلم الشخصي ضاربين بمبدأ حياد القاضي عرض الحائط لاجل تنفيذ اجندة اسيادهم .

المواطنة غفران عثمان نزحت من منزلها من الخرطوم الي حلفا الجديدة موطن جدتها منذ اليوم الثالث للحرب رفقة والدها وزوجها وطفلتها الصغيرة والان تواجه حكما بالاعدام لاجل تهم ملفقة قام بها افراد الخلية الامنية تبين ان غفران قد ترحمت علي القائد علي يعقوب في الفيس

و رغما عن ذلك اثبت محاميها وامام المحكمة وبواسطة الخبير المستقل انها لاتمتلك صفحة في الفيس من الاساس.

وهب انها قد ترحمت ؟ هل الترحم علي الاموات جريمة يعاقب عليها القانون بالشنق حتي الموت؟

ان مايحدث في بلادي ككل ومايحدث داخل دهاليز وأروقة القضائية ينذر بالشؤم وبمزيد من الظلم المتراكم علي ابناء الشعب السوداني الذي ضاق ذرعاً بهذه الحرب الملعونة وتعب وأرهق من كيد مؤججيها.

 

رحاب مبارك سيداحمد

المحامية وعضو المكتب التنفيذي لمحامي الطوارئ

 

شاركها على