القوة المشتركة: أوقعنا الدعم السريع في كمين محكم

الإعلانات

رصد السلطة

أكد المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة للحركات المسلحة المتحالفة مع الجيش السوداني، أحمد حسين، عدم قدرة قوات الدعم السريع على إسقاط مدينة الفاشر، مشيرًا إلى التصدي لـ153 هجومًا نفذته «الدعم السريع» منذ بدأت هجماتها في مايو الماضي.

وتصاعدت المواجهات في مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور غربي السودان طوال الأسبوع الحالي، حيث تصدى الجيش والقوة المشتركة وقوات المقاومة الشعبية لهجمات عنيفة شنتها قوات الدعم السريع من المحور الشرقي والجنوبي للمدينة
الجنوبي الشرقي، مع استمرار «الدعم السريع» بالقصف المدفعي تجاه الأحياء السكنية.

وأوضح أنهم صدوا هجمات «الدعم السريع» يوم الأحد الماضي، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، مضيفًا: «هناك جثث لقتلى الميليشيا ملقية على طرقات المدينة». وأكد: «قضينا على القوة الصلبة للدعم السريع وقتلنا معظم قياداتها الميدانية على أسوار الفاشر.. والآن هي تعتمد على الشائعات والتضليل الإعلامي بإسقاط الفاشر وذلك بغرض حشد المستنفرين».

وقال مصدر في الحركات المسلحة لـ«مدى مصر»، إن الجيش والقوة المشتركة نفذوا عملية نوعية متقدمة أوقعت قوات الدعم السريع في كمين محكم مساء الأحد الماضي، ما أدى لتدمير عدد من ارتكازاتها وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأشار المصدر كذلك إلى تنفيذ عملية أخرى يوم الاثنين الماضي، من قبل القوة المشتركة خارج مدينة الفاشر، بجوار منطقة شعيرية، حيث استهدفت رتلًا قادمًا من مدينة نيالا، وأسفرت العملية عن تدمير شاحنة تحمل أفراد الدعم السريع.

وأعلنت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش مساء الأحد، من جانبها، أنها قتلت 150 عسكريًا من قوات الدعم السريع، إلى جانب سيطرتها على عدد من قواعدها في الفاشر، مضيفة: «أنها تخوض معركة شرسة ضد الدعم السريع بمحور جنوب شرق المدينة».
بالمقابل، أكدت عدة مصادر محلية أخرى لـ«مدى مصر»، حشد «الدعم السريع» لقواتها في مدن وبلدات قريبة من الفاشر بغرض إرسالها إلى المدينة، مشيرة في الوقت نفسه، إلى حصول تلك القوات على مدافع حديثة قصفت بها الأيام الماضية مدينة الفاشر.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوة المشتركة، إن الفاشر ظلت سبعة أشهر تحت قصف مدافع الميليشيا التي دٌمر أغلبها خارج المدينة، مضيفًا: «نحن نستطيع أن نتعامل معها وقريبًا سنصلهم في أوكارهم ونهاجمهم بعيدًا عن المدينة».