جوهرة عيون الجماهير ولقب بالقديس

جوهرة عيون الجماهير ولقب بالقديس

 

لتكون جوهرة عيون الجماهير و تلقب بلقب القديس

وال “San Iker” فحتماً عليك أن تكون أيكر كاسياس فيرنانديز، درع الفريق وحصن الأمان لشباك الميرينغي

والمنتخب الإسباني في جيله الذهبي وأحد أبرز عناصر الذهب لبلده اسبانيا عام 2010 بعد تصدي إعجازي بوجه روبين.

 

كاسياس بدء مسيرته الكروية بالتدرج من الفئات السنية لنادي ريال مدريد وصولاً للفريق الأول ليدافع عن عرين الميرينغي طيلة ستة عشر عام من 1999 إلى 2015 ليبصم على أجمل اللحظات الراسخة في أعماق ذكريات الجماهير، خصوصا في نهائي 2002 بعد أن فرض نفسه اساسي موسم 1999/2000 لكنه خسر المركز موسم 2001/02 لزميله سيزار سانشيز لكنه عاود واستبسل بهدف إعادة مركزه الأساسي، و نهائي دوري أبطال 2002 كان شاهداً على عطائه بعد ما نال الفرصة و تصدى لزخم ليفركوزن الهجومي ليكون من المتسببين الإيجابيين في الفوز بالتاسعة.

 

أيكر حفر على سجل أقل ما يقال عنه منى عين أي حارس يرغب بعيش المستوى الاحترافي بأعلى مستوياتهِ، من مسيرة دولية تجلت ب 167 لقاء دولي رسمي، كأس العالم، فضية كأس القارات عام 2013 في البرازيل وبرونزية البطولة عينها في عام 2009 في جنوب أفريقيا، مسيرته رفقة الملكي بخمس القاب دوري، ثلاثة دوري أبطال، أرقام أخرى لو أردت استكمالها ستتطلب مني موسوعة كاملة للثناء على إنجازاته الفردية و الجماعية.

 

كاسياس أغلق الباب و اقفل كتاب مسيرته في أحد كبار البرتغال نادي بورتو نادي تاريخي، كان للاسباني الفرصة في اللعب لأعرق الفرق و صنع إسم رنان يصول و يجول بين كل البيوت الكروية بذكريات رسخت كلوحات تاريخية.