بعد الفيتو الروسي 3 خيارات لإيقاف حرب السودان
رصد السلطة
تشهد مدينة بورتسودان حراكاً دولياً كثيفاً، وذلك في أعقاب فشل مشروع القرار البريطاني لوقف الحرب في السودان بسبب الفيتو الروسي.
وأشار السفير علي الجندي، سفير السودان السابق لدي سويسرا، إلى إحتمالية ثلاث خيارات متوقعة للتعامل الدولي مع الشأن السوداني.
ولفت الجندي إلى أن الخيار الأول يتمثل في عقد جلسة ثانية لمجلس الأمن في ديسمبر القادم خلال رئاسة الولايات المتحدة للمجلس، مبيناً إن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى لإحداث اختراق في الشأن السوداني قبل تسلم ترامب مقاليد الأمور في واشنطن خاصة في ملف المساعدات الإنسانية.
وتوقع السفير علي الجندي أن يلقي التصعيد الاخير في الساحة الأوكرانية بعد إطلاق أوكرانيا الأسلحة الأمريكية صوب روسيا وإطلاق موسكو الصواريخ البالستية إلى أوكرانيا اليوم بظلاله على أي تحركات في مجلس الأمن في الشأن السوداني خلال رئاسة امريكا للمجلس.
ويرى الجندي إن الخيار الثاني يتمثل في اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وطرح قضية السودان أمامها كنوع من الضغط لمجلس الأمن أسوة بسابقة عام 1950 خلال الحرب الكورية.
وأضاف السفير علي الجندي أن الخيار الثالث هو أن يعقد الإتحاد الافريقي إجتماعاً غير عادي للنظر في الوضع الراهن في السودان، وإحالة مايتم التوصل إليه من توصيات إلى مجلس الأمن للبت في الموضوع، مشيراً إلى خارطة الطريق الأفريقية وقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي في يونيو الماضي الذي حمل توصيات لإتخاذ تدابير عملية لحماية المدنيين.