ولد اشروقة التلميذ هو المستفيد من تأخير اختتام السنة الدراسية
قال وزير البترول والمعادن والطاقة الناطق باسم الحكومة الناني ولد اشروقه، إن تأخير اختتام السنة الدراسية إلى شهر يوليو يخدم المنظومة التربوية بصفة عامة، مضيفا أن المستفيد الأول منه هو التلميذ.
وأكد ولد اشروقه مساء اليوم الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة، أن الفترة الزمنية الدراسية التي يفترض أن يقضيها التلميذ في المدرسة؛ بدأت تتقلص منذ سنوات في موريتانيا.
وأوضح الناطق باسم الحكومة، أن ذلك عائد لعدة أسباب منها مايتعلق بتأخر الافتتاح، ومنها مايتعلق بسرعة إغلاق المدارس استعدادا لفصل الخريف، مؤكدا أن كل هذا يكون على حساب تكوين التلاميذ.
وأضاف ولد اشروقه، أن الحكومة نظرا لوعيها بهذا المشكل، قررت منذ سنتين أن يكون الافتتاح في الإثنين الأول من شهر أكتوبر كل عام.