فيديو بمصر لأسرة سودانية يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. ما القصة ؟

فيديو بمصر لأسرة سودانية يشعل مواقع التواصل الاجتماعي.. ما القصة ؟
الإعلانات

متابعات : السلطة

التقت العيون بعد غياب طويل، وانفجرت المشاعر دفعة واحدة، للأب الذي وجد نفسه بعد عام ونصف، بين أفراد أسرته، تحتضنه الأيادي الصغيرة والكبيرة.

 

هذه اللحظة المؤثرة، التي وثقها مقطع فيديو مدته 31 ثانية، تحولت إلى ترند على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

أظهرت اللقطات مشاعر الفرح العارمة التي غمرت لقاء أب سوداني بأسرته في مصر بعد غياب دام 18 شهراً.

 

حظي المقطع بتفاعل كبير، محققاً أكثر من 2.5 مليون مشاهدة، و81 ألف تفاعل، منها 5 آلاف تعليق و1600 مشاركة.

 

الفيديو الذي أظهر لحظة إنسانية مليئة بالفرح والدموع، جذب آلاف التعليقات الإيجابية، على صفحة الجزيرة مصر بالفيسبوك، خاصة من المصريين الذين عبروا عن ترحيبهم وحبهم للشعب السوداني.

 

ضمن التفاعل الإيجابي مع الفيديو، كتب أحد المعلقين قائلاً “هذا الموقف نفس لقاء سيدنا يوسف بأهله وأبيه سيدنا يعقوب عليه السلام لما حضروا إلى مصر.”

 

من بين التعليقات المؤثرة التي تفاعلت مع مقطع الفيديو، كتب أحد المعلقين دعاءً يعبر عن الأمل في عودة جميع اللاجئين إلى أوطانهم بسلام، قائلاً: “ربنا يرجعهم هما والسوريين واليمنيين لبلادهم سالمين في القريب العاجل إن شاء الله.”

 

 

معلق سوداني كتب: “مصر والمصريون شكراً كنتم نعم الأخوة ونعم الجيرة. لن ننسى وقفتكم مع شيوخنا وأطفالنا وحرماتنا”.

 

معلق مصري قال : “كمصري عربي، أحب كل شعوب العرب، وأحب شعبين إلى قلبي هما السودان وفلسطين.”

 

فيما علق آخر “كل المحبة والترحاب بأهلنا وإخوتنا السودانيين. ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين.”

 

ووفقا للأمم المتحدة فان مئات السودانيين الفارين من الحرب يصلون إلى مصر يومياً، ما يرفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 1.2 مليون سوداني لجأوا إلى مصر، طلبا للحماية، بينهم 546,746 لاجئاً سودانياً مسجلين رسمياً لدى المفوضية.

 

ورغم فرض السلطات المصرية، بعد اشهر قليلة من اندلاع النزاع في السودان، متطلبات دخول أكثر صرامة، تستمر تدفقات اللاجئين عبر الحدود المشتركة بين البلدين.

 

شاركها على