السيدة الأولى مريم تشرف على ثلاثة مشاريع تنموية لصالح الأطفال والنساء وذوى الاحتياجات الخاصة
أشرفت السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه، رفقة وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة صفية بنت انتهاه، صباح اليوم الجمعة في مدينة أطار، على إطلاق ثلاثة مشاريع تنموية لصالح الفئات الهشة والنساء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالولاية.
ويتعلق المشروع الأول، بإطلاق برنامج خاص لتمكين المرأة، يتمثل في تمويل ما يقارب 326 مبادرة في مجالات زراعة الخضروات والصناعات المرتبطة بمعالجة الألبان ومشتقاتها في جميع بلديات الولاية البالغة 11 بلدية، وفي أغلب التجمعات السكنية في الولاية، بغلاف مالي يتجاوز سقف 100 مليون أوقية قديمة.
وتتولى المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء “التآزر” تمويل 169 مشروعا من هذه المشاريع بقيمة إجمالية تصل 33مليونا و800 ألف أوقية قديمة، وبدعم فني وإرشادي من وزارة الزراعة.
وفي المحطة الثانية، أطلقت السيدة الأولى العمل في توسعة فرع مركز التكوين لتمكين المرأة، وتشمل التوسعة تدشين ورشة صناعة الحلويات ومشتقات الألبان بالمركز، وتوسعة ورشة الخياطة بما يساعد في تلبية احتياجات الولاية من الزي المدرسي.
ويتعلق المشروع الثالث الذي أشرفت السيدة الأولى على إطلاقه، بتدشين فرع مكتمل لمركز التكوين والترقية الاجتماعية للأطفال ذوي الإعاقة.
وينتظر أن يتمكن هذا المركز الأول من نوعه في الولاية، من تقديم خدماته التكوينية والتعليمية ابتداء من اليوم لفائدة 58 طفلا موزعين بين الصم والمكفوفين وأطفال التوحد ومتلازمة داون، والإعاقة الذهنية.
وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة قالت في كلمة لها خلال حفل إطلاق المشاريع المذكورة، إن زيارة السيدة الأولى مريم محمد فاضل الداه للولاية تجسد جانبا من حرصها على مصلحة المرأة الموريتانية وسعيها الدائم لتمكينها.
وأضافت بنت انتهاه، أن المأمورية الأولى لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، شكلت نقطة تحول في التعاطي الرسمي مع العمل الاجتماعي بصفة عامة وفي تمكين المرأة بشكل خاص؛ حيث خصص عدة محاور من تعهداته لترقية العمل الاجتماعي وشموليته وتمكين المرأة وإنصافها وحماية الطفل ورفاهيته.
#ومص