إحصائية صادمة لعدد القتلى من قبيلة الجوامعة بعد أحداث أم جراري

إحصائية صادمة لعدد القتلى من قبيلة الجوامعة بعد أحداث أم جراري
الإعلانات

متابعات : السلطة نت

مجزرة أم جراري… ( إنتبه ياوزير الاعلام _ الإعيسر ما يحدث بشرق كردفان إبادة جماعية لقبيلة الجوامعة) ..

بقلم : الزين كندوة

آخر إحصائية لعدد القتلي من قبيلة الجوامعة بعد أحداث أم جراري بلغ ( ١٢١٤ ) شاب وسط صمت إعلامي وحقوقي غريب.

مجزرة أم جراري والرحمانية والدفينة والغبشة الفرجاب وأجري وأم حميرة وابوحمرة القوز والمناطق الأخري تؤكد بوضوح مشروع مليشيا الدعم السريع لإبادة قبيلة الجوامعة وإحتلال أرضها بعد القضاء علي الكتلة الإجتماعية الصلبة.

 

_ المجازر البشرية التي إرتكبتها مليشيا قوات الدعم السريع بقيادة المتمرد حسن رابح ضد سكان منطقة أم جراري بإدارية ودعشانا بمحلية ام روابة ولاية شمال كردفان ، بالطبع لم تكون هي الأولي ، بل سبقتها مجازر أخري بمناطق كثيرة بأرض الجوامعة بشرق كردفان علي يد المتمرد حسن رابح نفسه وزملاء له في كابينة قيادة مليشيا الدعم السريع وجميعهم حسب التصنيف الدولي أصبحوا مجرمين حرب لأنهم إرتكبوا جرائم ضد الإنسانية إشتملت علي الإرهاب والإغتصاب والنهب بغرض الإفقار ، وحرق القري بغرض التهجير القسري والقتل بغرض الإبادة علي أساس إثني .

 

_ وعندما تنظر لهذا السلوك العدواني بتمعن يؤكد لك بأن هناك خطة مدروسة جدا لإبادة قبيلة الجوامعة والإثنيات المتساكنة معها في( الدار ) بشرق كردفان، حتي ( تخلو ) الأرض تماما من السكان لصالح رعي ( الأبقار والضأن والأبل ) .

وأفتكر هذا هو المنهج الذي صممت به حرب ( ١٥ أبريل للعام ٢٠٢٣ ) القائم علي تفكيك الكتل الإجتماعية الصلبة بطردها من أراضيها وحواكيرها حتي تسهل عملية السيطرة عليها ، وتقديمها في طبق من ذهب للمستعمر الجديد ( راعي الحرب ) .

 

_ لذلك في ظني إن ماحدث في منطقة أم جراري ، ومن قبل حدث في مدينة ودعشانا نفسها ، وبالغبشات، والدفينة ، وابوقرين ، وتفنتارات، والبريصات، وابوحمرات، والاضيات، وكوع ناموسة ، وقضيضيم، والعوامرة، والدروتة، وكندوات ، وأم جيزيرة، وودمليات، وبت جودة ، وزيدان ، والمرحبيبة ، والعليفون، وابوسعد، والرحمانية/ دلق التوب، والكدادات، ومجرور ، وأم صميمة، وابوكرة ، وشبولة، وأم دم حاج أحمد، والزريقات ، والفرجابات ، وبعض قري جنوب ام روابة ، وأم سريحات، والله كريم ، والسميح، هذا بالإضافة لمناطق كثيرة يضيق المجال لذكرها بمحلية ام روابة شهدت حرق وقتل وكل الفظائع التي ترتكب ضد الإنسانية ، هذا بخلاف الجرائم المرتكبة في حق المواطنين ، بالذات النساء والقاصرات بمدينتي ام روابة، والرهد ابودكنة وقراها التي شهدت أول الجرائم ضد الإنسانية مثل مجزرة أم حميرة ، وأجري، وفنقوقا وما حولها .

 

وأعتقد هذه الإنتهاكات لم تتوقف أبدا ما دامت المليشيا محتلة للأراضي بشرق كردفان حتي تكتمل الخطة ومنهجيتها العدوانية ضد كل السكان بشمال كردفان بشكل عام ، وعلي سكان أم روابة الكبري ( شرق كردفان ) بشكل خاص.

 

_ صحيح المليشيا الآن تترنح والخلافات داخلها تنخر في عظم عمودها الفقري ، والهزائم المتوالية عليها في كل المحاور أربكتها ، ولكنها ستظل تقاتل في المحافظة علي أم روابة والرهد ابودكنة لآخر جندي عندها، لأن وجودها بشرق كردفان مصيري بالنسبة لها ، ونحن نعلم أيضا بأن جيشنا السوداني بمتحرك الصياد يعلم كل هذه التفاصيل وأهميتها للمليشيا، وبموجبها سيدك حصونها دكا دكا..

 

_ لذلك يجب أن ننظر لما يدور بشرق كردفان ماهو إلا إستيطان بوضع اليد ، وبالتأكيد هذا لا يتأتي إلا بإبادة كل قبيلة عموم الجوامعة ومن معها من سكان ، وهذه الحقيقة لا تتكشف بشكل ( واضح وجلي) إلا بإهتمام الإعلام القومي والعالمي بشكل عميق ، وجاد جدا ليتأكد له بأن ما يحدث بشرق كردفان ضد قبيلة عموم الجوامعة لايقل درجة لما يحدث لأهلنا المساليت وكل ( الزرقة ) بدارفور ، ولا يقل درجة أيضا لما يحدث من فظائع ضد سكان الجزيرة وود النورة..

وما جلعني لوضع هذه المقارنة والمقاربة الضعف الإعلامي لكشف الإنتهاكات بشمال كردفان عموما وعدم تناولها في المحافل الإقليمية والدولية ، علما بأن آخر إحصائية لعدد القتلي من قبيلة الجوامعة بعد أحداث أم جراري بلغ ( ١٢١٤ ) شاب وسط صمت إعلامي وحقوقي غريب …( إنتبه ياوزير الإعلام الإعيسر __ بأن ما يحدث بشرق كردفان إبادة جماعية لكل قبائل عموم الجوامعة) ..

 

 

 

السبت الموافق ( ٢١ ديسمبر ٢٠٢٤)

 

شارك هذا الموضوع :