مابين القصف الجوي والمدفعي..(مدنيون يصرخون من تحت حطام البنايات)

مابين القصف الجوي والمدفعي..(مدنيون يصرخون من تحت حطام البنايات)
الإعلانات

تقرير : السُطلة نت

وبينما “حرب الخرطوم” التي تدور رحاها بين الجيش وقوات الدعم السريع، شارفت على العاميين، ظل المدنيين هم الضحية الأولى منها، والقصف الجوي فتك بالأطفال والنساء والعجزة، فتحرير شهادة أضحت اسهل ما يكون إمتلاكه

 

وتأكيداً لأحاديث عديدة أن القصف الجوي لطيران الجيش أو القصف المدفعي للدعم السريع دمرت مقدرات البلاد من قوة بشرية وبنى تحتية من مقار ووحدات عسكريةوإنتاجية، واشاروا إلى أن القصف الجوي أو المدفعي خلّف كُلفة بشرية ومادية، وأكد مراقبون بضرورة إيقاف الحرب وفي المقابل إيقاف الموت الممنهج للمدنين.

 

الغارة الأعنف

وقال التوم محمد عمر إن الطيران الحربي ظل وعلى مدى أسبوع يشن غارات بشكل منتظم يقصف ولاية جنوب دارفور نيالا، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد كبير من المدنيين وذلك من خلال القصف المباشر للمنطقة الصناعية،وأضاف:” عمر تعد هذه الغارة الأعنف إستخدم فيها البراميل المتفجرة على”،وأكد عمر خلال حديثه لـ( صحيفة السلطة) أن الطيران أحدث أضراراً بالغة في الأرواح والممتلكات.

تجديد النزوح

وأفاد المواطن آدم عبدالحي أن الطيران يقصف المواطنين دون إصابة أي هدف عسكري ،ولفت عبدالحي في معرض حديثه لـ ( صحيفة السلطة) إذا إستمر هذا القصف سوف يجدد النزوح من نيالا التي عادت إليها الحياة بشكل شبه طبيعي ، فيما طالب أطراف الصراع بالجلوس إلى التفاوض بدلاً من إستمرار الحرب التي، ووصفها بالعبثية والخاسر الوحيد فيها الشعب السوداني.

 

الطيران الحربي

ومن جهة أخرى قال أحد المواطنين مفضلاً حجب إسمه: “نحن في نيالا تعودنا على الموت،وزاد” الطيارة لو ما ضربت جارك تعتبر الموضوع عادي لأن الجميع عارف”،وأردف” طالما الطيران الحربي مستمر في القصف معناه في موت، معرباً عن عميق أسفه إزاء هذه الحرب التى لا نهاية لها على حد قوله ،وإختتم قوله على المتحاربين المنازلة خارج المواطنين”، ومضى قائلاً: ” الشال السلطة نحن معاه”، ما يجدر ذكره أن الطيران الحربي ظل يقصف مدينة نيالا إسبوع على التوالي مخلفاً في ذلك العديد من الموتى والجرحى مع هدم كامل للبنايات.

 

قوة جوية

وطالب شرف الدين آدم إسماعيل بضرورة وقف هذه الحرب اللعينة على حد وصفه،وأضاف”هذه الحرب دمرت مقدرات البلاد من قوة بشرية، وبنى تحتية من مقار ووحدات سكنية و إنتاجية،وقال اسماعيل الذي تحدث لـ(صحيفة السلطة): “معلوم أنّ القصف الجوي يقصد منه تدمير القدرات العسكرية بحيث يستحيل بعدها أن يشكل أيحد تهديد،وتابع:” فيما نجد أن الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع إستفحل لدرجة أن الجيش السوداني وجب عليه إستخدام كل الوسائل المعينة لوقف تقدم قوات الدعم السريع وهو يمتلك قوة جوية فاعلة مكنته من ترجيح الكفة لصالحه، وفي المقابل،ومضى قائلاً:” نجد أن تواجد المدنيين وسط الأطراف المتصارعة، يجعلهم ضحايا؛ نتيجة لوقوعهم وسط الأطراف المتصارعة”،واردف بالقول: ” معلوم الكلفة العالية للحر ب سواء كانت بشرية او مادية”نسأل الله أن يحكموا،في وقت طالب طرفي الصراع بتحكيم صوت العقل رأفة بالمدنيين الأبرياء.

 

القصف المدفعي

ويقول المواطن عبد الهادي حسين، يسكن مدينة الفاشر إن القصف المدفعي أمر صعب، مشيراً إلى الله أنّ القصف الذي إستهدف أمس مستشفى الفاشر كان بمثابة إعاقة للمواطن بولاية شمال دارفور، ونوه في حديثه لـ (صحيفة السلطة) أنّ مستشفى الفاشر يعتبر آخر مستشفى يخرج عن الخدمة بعد أن كان الوحيد الذي يقدم خدمات للمرضى في ظل هذه الحرب، واضاف” جراء هذا القصف المرافق الصحية جميعها خارج الخدمة”

 

شارك هذا الموضوع :