مبادرة الحوار السوداني السوداني.. هل تنجح في تغير المشهد العام ؟

مبادرة الحوار السوداني السوداني.. هل تنجح في تغير المشهد العام ؟
الإعلانات

متابعات : السلطة نت

أدى رئيس تنسيقية الشرق ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة الناظر محمد الامين ترك دورا مهماً ومفصلياً؛ في القوى الوطنية خاصة بعد اندلاع الحرب حيث كان من اوائل الذين بادروا في جمع القوى السياسية المساندة للجيش لتثبيت أركان الدولة عقب تمرد قوات الدعم السريع التي ظلت تسعى وباستمرار الى زعزعة الإستقرار في السودان وكان لدعوته المبكرة لمؤتمر اركويت الأثر الكبير في لملمة الصف الوطني وتزايد دوره عقب تبنيه مبادرة الحوار السوداني السوداني فهل سينجح ترك للمرة الثانية في هذه المبادرة؟ والملاحظ أن الدعوة للحوار ستنحصر على القوى الداعمة للجيش فقط أما التي تدعي الحياد وتفضح مواقفها دعمها للدعم السريع فالحوار السوداني لن يشملها إلا في حال حدوث تغيرات جذرية في مواقفها

ورغم أن القوى السياسية بالداخل يجمعها مسانداتها للجيش إلا أن هناك تباينات كشفها عدم حضور الناظر ترك للمؤتمر لتنسيقية القوى الوطنية وترك غيابه علامة استفهام كبيرة وتساؤلات حول ما اذا كان ترك قد انسلخ من التنسيقية الأمر الذي نفاه بشدة

 

 

تقرير : نجلاء فضل الله

 

  مرحلة تأسيس

فيما ارجع الناظر ترك رفضهم لدعوة تقدم للمشاركة في الحوار السوداني السوداني بسبب تمسكها بالانفراد بالسلطة والحكم ولفت الى أن ذلك  أدخل البلاد في النفق الحالي وقال ترك   تقدم  لن تفيق من هذه السكرة والشاهد على ذلك أنها تفكر في حكومة منفى وفي تٱليب الرأي العام العالمي ضد السودان واردف  العالم أدرك أن تقدم لن تكون القيادة البديلة للقوى السياسية التي توجد داخل السودان وقلل من مخاوف تقسيم السودان الى دويلات وذكر لا أعتقد أن السودان سيتفرتق مادام وصل الى هذه المرحلة بثبات الشعب والقوات المسلحة ودعا  للحوار حتى يكون الحكم في السودان فيدرالي وشدد على ضرورة اعطاء القوى السياسسة الاولوية لمرحلة تأسيس دولة سودانية جديدة يتم فيها اصلاح سياسي واقتصادي  وأمني وعسكري كبير جدا واردف حتى  يرى كل السودانيين انفسهم في هذه المرٱة وحذر  القوى السياسسة من مغبة توزيع الكيكة والمناصب  والطرق القصيرة مما سيؤدي الى عدم  حل مشكلة السودان

 

   وضع خطة

نفى  ترك  انسلاخه من تنسيقية القوى الوطنية وقال ترك لم ننسلخ من القوى الوطنية  بل نحن الآن مبادرين  باسمها وفي  آخر إجتماع بفندق  كورال رشحنا رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي لتقديم الدعوة للحوار السوداني السوداني لكل  الكتل وممثليها لوضع خطة لتحقيق السلام والتوافق الوطني ووصف ترك أن ما أثير حول ترشيحه لرئاسة تنسيقية القوى الوطنية بالشائعة وأردف  مسالة انتخاب الناظر للتنسيقية هذا حديث غير صحيح  حيث أنني لم  اترشح وتم ترشيح  رئيس الحركة الشعبية  شمال ونائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار ولم أكون حضوراً  في ذلك الإجتماع ونفى أن يكون سبب ابتعاده عن التنسيقية بسبب رفضه لترشيح عقار وذكر اطلقوا أنني ترشحت  وما يجمعني بعقار أكبر من موقع تنظيمي وأرسل رسالة للقوى الوطنية وطالبها  بضرورة  التنازل من أجل مصلحة الوطن لإنجاح الحوار السوداني السوداني واشترط لتحقيق ذلك إعتماد السودانيين  على طريقة  تفكير جديد دون أي استعلاء حزبي أو جهوي أو قبلي واردف  لابد أن نرتب ترتيبات جديدة ولانفكر  في من  هو الحزب الذي سيقود  في الوقت الحالي ويجب أن نتناسى الحزبية والقبلية والجهوية ونضع الوطن في حدقات أعيننا ونعمل على تأسيس دولة سودانية وتمسك بضرورة الخروج من  من العباءة القديمة فترة انتقالية أو ديمقراطية مشوهة أو وانفلاب عسكري تقوده أحزاب وشدد على ضرورة إيقاف ذلك.

 

   أسم شاذ

قطع ترك بعدم وجود حوجة لانشاء تنظيم بإسم

قوى تحرير شرق السودان ووصفه بالاسم الشاذ وأرجع ذلك لأن الشرق قاد كل العمل الوطني ومثل لذلك بالامير عثمان دقنة الذي  قاد كل المعارك دفاعاً عن العقيدة والوطن وأشار الى أن زعيم الهدندوة  محمد دين سبقه في ذلك بالاضافة الى وقوف الناظر موسى ضد أحمد ودان باشا بجانب مشاركة قيادات من الشرق  في  الجمعية  التاسيسية  التي تم إعلان استقلال السودان من داخلها خاصة  منطقة الهدندوة التي قدمت الشيخ أبو فاطمة باكاش والشيخ أبو امنة والشيخ مجذوب أبو علي وفي رده على سؤال حول المخاوف التي أثيرت بشأن إمكانية تكرار قوات تحرير شرق السودان سيناريو تمرد د قوات الدعم السريع على الدولة قال ترك لم يكن هناك حوجة لإعلان  مثل هذا التنظيم  وشرق السودان محرر ودلل على ذلك  بأن الشرق شكل رأيا ضد حكومة رئيس الوزراء السابق د عبد الله  حمدوك ورفضها حتى زالت.

 

شارك هذا الموضوع :