البازارات وجه آخر للتكسب في الحرب ،ما لها وما عليها
خاص : السلطة نت
بعد اشتعال حرب ١٥ أبريل في السودان إتجه العديد من السودانيين إلي دول الجوار ودول جوار الجوار للبحث عن مأوى امن أو للسفر عبر هذه الدول .
لأسباب عديدة استقرت عدد من الأسر سواء أكانت بطريقة شرعية أو كسر فيزا والتي تراعي الدول المستضيفة لديهم ظرف الحرب فتعفيهم بين كل فترة واخري.
نشأت فكرة البازارات اصلاََ لمساعدة الأسر السودانية المنتجة ولكن الحقيقة أن البازارات هي من أبشع وسائل استغلال السودانيات في رغبتهن المؤلمة .
في اثيوبيا برزت بازارات لشخصين مختلفين وبعض شركائها ،وهذه البازارات الغرض منها التربح والتكسب وليس تقديم المساعدة وهي خارج إطار القانون الأثيوبي، فحين أحدهما يفرض مبلغ ثلاثة أو الفين بر إثيوبي(حوالي 36،400جنية سوداني) على النساء اللائي يعرضن بضاعتهن البائسة (اكياس حناء،وفطائر شعبية وملابس لا يقبل عليها احد) يفرض بازار شالا حوالي 4000بر إثيوبي ما يعادل 72،700 جنية سوداني.
هذه المبالغ لتساعد مقيمي البازار وليس هؤلاء النسوة.
الاستغلال سمة بارزة لهذه البازارات .
كما أن الادعاء بحل مشاكل السودانيين هو محض افتراء لان استغلال النجومية لتلقي أموال من الخارج (غير مصرح بها )بهذا الادعاء هو أمر لا يقبله المنطق ولا الأعراف السودانية .
على السلطات السودانية أن تجري مناقشات وأفعال جادة لحسم هذه الظواهر بعيداََ عن الاجسام غير الحكومية الممثلة في الجالية التي أثبتت فشلا ذريعاََ في هذا المنحى.
وانشاء جالية تتمتع بالشفافية المالية وتقديم التقارير المالية المبرئة للزمة وكذلك عمل لجنة لدراسة وحصر الحالات الاجتماعية وتوفيق اوضاعها.
شارك هذا الموضوع :