الحكومة المدنية الدعم السريـ ـع إيجاد موطأ قدم دون التصريح بالمواقف
رصد : السلطة نت
تغريدة المستشار السياسي السابق لقوات الدعم السريع يوسف عزت على موقع إكس لها ما بعدها و لم تجد حظها من الرواج على الرغم من أهميتها ودلالاتها المباشرة ،حيث غرد عزت بأن ثمة حديثاََ يدور
حول تشكيل حكومة مدنية في مناطق سيطرة الدعم السريع ، ووصف عزت هذه المحاولة من بعض المدنيين لتجنب إعلان موقف واضح من المعركة والتخفي تحت ستار المدنية ، حتى لا يعلنوا موقفهم مع الدعم السريع.
واضاف ان تكوين الحكومة سيكلف الشباب والمجتمعات ارواحهم لحماية حكومة لا تعترف بانها حكومة الدعم السريع وحلفاءه.
وختم تغريدته بأنه إذا كان هنالك تشكيل لحكومة يجب ان تكون بقيادة قائد الدعم السريع المعروف ، ومشاركة اصحاب المصلحة من الذين دفعوا ثمن هذه الحرب والقوى المدنية والحركات التي تعلن موقفها بوضوح.
الدعم السريع اليوم ليس هو الدعم السريع الذي كان يوم ١٥ أبريل ولابد من إشراك الجميع في قرارات تؤثر على مستقبل السودانيين والمجتمعات التي دفعت وتدفع كلفة الحرب.
انتهت تغريدة عزت التي وضع فيها الأسئلة المباشرة والشكل العام لمن يؤيدون الدعم السريع تبعاََ لحماية مصالحهم في عمل حكومة ثانية داخل السودان دون أن يعلنوا موقفاََ واضحاََ لمناصرة الدعم السريع التي فشلت في إدارة المعركة اعلامياََ وتنصل عنها بعض المدنيين علناََ وان رغبوا أن يحكموا تحت حمايتها.
وكشأن السودانيين جميعاََ فإن من يحارب يجب أن يجني ثمار حربه حكماََ فقد دعا المستشار السياسي السابق لتنصيب القائد دقلو حاكماََ السودان الآخر.
فهل يملك الذين تم وصفهم بالمتخفيين اي جراءة لإعلان مواقف لا لبس فيها وان يحكموا خلف قيادة الدعم السريع ؟ وما هي الأوضاع السياسية التي يخشون الوصول اليها حال أعلنوا هذه المناصرة.
شارك هذا الموضوع :
