من يحكم سيطرته علي أم درمان بعد 300 يوم من الحرب

من يحكم سيطرته علي أم درمان بعد 300 يوم من الحرب
الإعلانات

رصد _ السلطة

ظلت الحرب في السودان مستمرة منذ 15 أبريل من العام المنصرم.
تتغير السيطرة الميدانية من منطقة لأخرى مع استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع، وكل سانحة يزداد النقاش والجدل بشأن حقيقية السيطرة والغلبة على الأرض خاصة بعد اشتداد الصراع والمعارك فى مناطق متفرقة من أم درمان.

وشهدت مدينة أم درمان التي يفصلها النيل عن الخرطوم عاصمة السودان اشتباكات عنيفة بين الطرفين، حيث يعتقد كل طرف أنه المسيطر، والطرف الآخر يخسر ويتراجع.

وقال الخبير الاستراتيجي عبد الواحد الطيب، أن الجيش اتبع طرق عسكرية أخرى غير التى كان يتبعه خلال الفترة السابقة، وأصبح يميل إلى العمل البري بعد أن كان يعتمد على الطيران فى الحرب، منذ اندلاعها فى منتصف أبريل من العام المنصرم.

وأضاف عبد الواحد أن الطريقة القتالية الجديدة القائمة على الهجوم بدل عن الدفاع مكنة الجيش من استعادة مواقع كانت تحت سيطرت قوات الدعم السريع في أم درمان خاصة منطقة السوق الشعبي والمنطقة الصناعية.

وتابع هذه العمليات ساعدت الجيش من استعادة مناطق واسعة بالقرب من سلاح المهندسين ومنطقة أم درمان القديمة وأمبدة.

ومن جانبه قال مستشار قائد قوات الدعم السريع، الباشا طبيق، ان قواتهم مازالت تحكم سيطرته على منطقة أم درمان، ولفت ان الجيش نفذ هجوما خاطفا على مناطق لاتبعد كتيرا عن مواقع سيطرتهم قبل أن يتم طردهم منها لاحقًا.

ووضح طبيق أن الجيش حاول استعادة الاذاعة من قبضة الدعم السريع، لكن تصدت لهم قواتهم الموجودة هناك والحقت بهم خسائر فادحة.

وظلت تسيطر قوات الدعم السريع على مقر الاذاعة منذ اول يوم للحرب، وتنتشر فى مناطق متفرقة من أحياء المنطقة، كما أنها نفذت عمليات عديدة للاستيلاء على مقر سلاح المهندسين الواقع جنوب المدينة.