تفاصيل مثيرة عن غزوا الخرطوم حتي تعرف التاريخ
رصد_ السلطة
حتي تعرف التاريخ
عام ١٩٧٦ .. ( الكيزان والاتحادي والامه ) وكان اسمها ( الجبهة الوطنية ) غزوا الخرطوم في جيش من المرتزقه تدرب في ليبيا وبمساعدة روسيا وإثيوبيا وأنفق عليه اموالا” طائلة لمحاربة نميري وجيش الوطن .
تم إدخال عدد ( ٧ ) الف مجند من المرتزقه من غرب أفريقيا وتم تاجير منازل لهم في الخرطوم مدفوعة الثمن من ليبيا .
وفي يوم الجمعة ٥ يونيو بدأوا هجومهم علي الخرطوم واستولوا علي الإذاعة ودار الهاتف ، ولكن جيش حكومة نميري كان جيش مهني وقوي وله قيادات عسكرية لها كاريزما وانضباط عسكري ( اللواء الباقر احمد ، خالد حسن عباس ، مامون عوض ابوزيد ، زين العابدين ، ابو القاسم هاشم ) وكل واحد منهم يمثل كتيبه في قوته ، ولم يصنعوا مليشيا كما فعلت الإنقاذ لتحارب بدلا” عن الجيش .
تم دحر المرتزقه خلال ٢٤ ساعة ونظفوا الخرطوم نظافة كاملة
ومن قيادات غزو المرتزقه ( غازي صلاح الدين ) الذي كان يحمل الكلاشنكوف بدار الهاتف ويقاتل ضد جيش السوداني وبعد الهزيمة ولي هاربا” ، وعبداللاه حسين ، ومبارك الفاضل ، ومهدي ابراهيم ، وأحمد عبدالرحمن وغيرهم .
فهذه كانت أول خيانة وعمالة في تاريخ السودان ، سودانيين يقودوا مرتزقه لمحاربة الجيش السوداني وباموال ليبيا ومساعدة روسية إثيوبية .
أما من وقف أمام قصر النميري عام ١٩٧٨ هم ( الكيزان والأمة ) ، حسن الترابي والصادق ( المصالحة الوطنية ) .
والصادق صالح ولكنه لم يوافق علي شروط نميري ، والترابي وافق واستمر معه حتي سقوطه في عام ١٩٨٥ .
هل عرفت من هم أول خائن للوطن ، واول عميل ؟ واول من غزا السودان بالمرتزقه ، أنهم نفسهم الذين صنعوا مليشيا الجنجويد .
