تحديات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في افريقيا
تحديات الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في افريقيا
خاص-السلطة نت
حين أطلقت شركة أوبن ايه اي الناشئة في سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية برنامجها في الذكاء الاصطناعي التوليدي المعروف بإسم تشات جي بي تي ،عام 2022م لم تكن تتوقع أن تصل قيمتها لمبلغ 157 مليار دولار ،وهذا يدل على أن مايعرف بثورة الذكاء الاصطناعي قدم العالم بطريقة مختلفة كما قدم تسهيلات مهمة للراغبين في الاستفادة من هذه الثورة في مجالات الاقتصاد والصحة والتكنلوجيا والإعلام
وهنا يبرز سؤال ملح حول مدي تجاوب القارة الأفريقية مع طفرة الذكاء وطرق الاستفادة منه في التطور والارتقاء وفق المنهجيات التي تؤسس لبنية راسخة.
المؤتمر الاقتصادي الافريقي الأخير لعام2024 الذي عقد في غابورون، بوتسوانا، أشارت أوراقه إلي وجود فجوة رقمية واسعة في القارة الافريقية ناتجة عن عدم وجود بنية تحتية مناسبة لتواكب الطفرة العالمية في هذا الاتجاه.
المؤتمر حاول إيجاد إجابات تعزز فرص الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والوصول إلى قراءات محتملة لكيفية البناء المستقبلي للقارة السمراء.
الدكتور بيدور كونسيساو أحد مؤلفي تقرير التنمية البشرية لعام 2025 ،قال وفقاََ للموقع الرسمي لبنك التنمية الافريقي إنه مقارنة بالمناطق الأخرى، فمن المرجح أن يعزز الذكاء الاصطناعي في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى المهن والمهام بدلاً من استبدالها.
تحديات البنية التحتية لأفريقيا تربط ارتباطاََ وثيقاََ بالوضع السياسي والاقتصادي للدول الأفريقية كل على حده ،فبينما يعلو مؤشر النمو لبعض الدول الافريقية بسبب الاستقرار السياسي والاقتصادي ،نجد أن دولاََ أخرى تعطل الحروب والنزاعات الداخلية مؤشرات نموها .