إنعدام كامل للخدمات الصحية والأمنية بهذه الولاية
زالنجي ـ السلطة نت
كشف مواطنون في ولاية وسط دارفور عن إنعدام كامل للخدمات الصحية والأمنية، وابلغ مواطنون (السلطة نت )،إن حاضرة الولاية زالنجي،وعدد من القرى والأرياف تعيش معاناة إنسانية لاحدود لها منذ إندلاع هذه الحرب.
واشاروا الى ان معظم سكان الولاية يعانون من إنعدام في لخدمات الصحة والتعليم،فضلاً عن الغذاء. فيما كشفوا عن حالات إبتزاز تمارس على بعض الشباب على مجتمعات وإثنيات بدواعي التخابر لصالح الجيش والحركات،وأضاف”فرضت غرامات على كثيراً منهم.
وبحسب مصدر مطلع فضل حجب أسمه لـ(صحيفة السطلة) إن المواطنين يعانون أشد المعاناة، وتابع ” لا توجد مستشفيات لافي في الولاية ولا المحليات بل هناك طبيب واحد يعمل في إحدى المراكز الصحية في محلية أزوم وغادر المنطقة”،وزاد بالقول:” حتى الأهالي في منطقة أزوم لو عندهم مريض ينضطروا للذهاب به لولاية غرب دارفور الجنينة أو نيالا.
وأضاف”حتى الحكومة المدنية التي تكوينها من قبل الدعم السريع تعمل في جمع الضرائب والجبايات”.وتابع:” الحكومة المدنية بقيادة الدعم السريع فرضت مبالغ طائلة مقابل تأمين السوق ومع ذلك الحرامية شغالين سرقة”.
واكد ان الجانب الأمني يكاد يكون معدوماً.وقال إن الجانب الإنساني المتعلق بالغذاء حدث ولا حرج، حيث الطلقة المبكرة والإتلاف الإجباري لحصاد المواطنين قبل الرعاة قد زاد المجتمع أكثر فقرا.
مضيفاً أن معظم المواطنين ما حصدوا زراعتهم لان الرعاة هددوا الكثير منهم ورتعوا الحصاد، مناشداً المنظمات الإنسانية وكل العاملين في الحقل الإنساني بأن يقدموا يد العون لأهالي وسط دارفور زالنجي في جميع المحليات هم الآن محتاجين لمساعدات إنسانية عاجلة.
من جهته قال إدريس حسن، يعانون من رسوم الجبايات والتهديد.وقال الدعم السريع يتعامل مع الشباب من منطلق كل من هو ليس معهم فهو ضدهم.وقال الدعم السريع يتعامل مع الشباب من منطلق كل من هو ليس معهم فهو ضدهم.
شارك هذا الموضوع :