إنفصال دارفور مخطط عالمي ينفذه أبناء السودان 2-1
إنفصال دارفور مخطط عالمي ينفذه أبناء السودان 2-1
تقرير – خاص السلطة نت
بالعودة إلى عام 2003 نجد أن الحكومة السودانية آنذاك وبمساعدة مابعرف بمليشيا الجنجويد، قد شنت حملة تطهير عرقي ضد القبائل الأفريقية في دارفور التي لها إرتباط بالحركات المسلحة مثل العدل والمساواة وحركة تحرير السودان والحركة التي يتزعمها عبد الواحد النور ، بإعتبارها حواضن قبلية للحركات المتمردة
وقامت القوات الحكومية السودانية وميليشيا الجنجويد بحسب تقرير صادر من منظمة هيومن رايتس وتش، بإحراق وتدمير مئات القرى، متسببة في عشرات الآلاف من الوفيات في صفوف المدنيين، وتشريد الملايين من الأشخاص، واغتصاب الآلاف من النساء والفتيات والاعتداء عليهن”
وأصبحت دارفور خاوية على عروشها حيث نزح ما يقارب الاثنين مليون شخص واستقروا في معسكرات بدولة تشاد ،أو معسكرات محمية بواسطة الأمم المتحدة داخل دارفور.
إذن فإن الحكومة السودانية ساهمت بشكل فاعل في تغذية الصراع وخلق عداء عرقي بين مكونات الإقليم الذي كانت به مناوشات النهب المسلح والصراعات حول الرعي والزراعة ولم تكن ذات تأثير على لحمة التعايش بين القبائل .
بدأت بعض الأصوات المطالبة بالانفصال من دارفور في العلو ،ولكن السلطة المركزية في الخرطوم كانت تتمتع بسيطرة جيدة عبر الجيش والحاميات العسكرية المنتشرة في الإقليم، ومقارنة مع الحركات المسلحة لم تكن الكفة ترجح لصالح الحركات .
في الجزء الثالث سنتناول دارفور عقب اندلاع الثورة السودانية وتوقيع اتفاقية جوبا ووصول الحركات المناوئة لحكومة الجنرال عمر البشير إلى السلطة.
إقرأ الجزء الأول من التقرير.
شارك هذا الموضوع :
